ارتباك في الشركات متعددة الجنسيات بسبب النووي الإيرانى
بدأت بعض الشركات متعددة الجنسيات في إعداد حالات طوارئ لمراقبة مصالحها مع إيران، كما أنها وضعت خطط دقيقة للحفاظ عليها، استعدادا لتطورات محتملة عقب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم، موقفه من الاتفاق النووي، بحسب صحيفة " ذا وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ويراجع المديرون التنفيذيون للشركات الخطط الاستثمارية بجانب فرض حالات طوارئ تجنبًا لعقوبات أمريكية جديدة تجبرهم على الرحيل من السوق الإيرانى، أو تؤثر على مصير الشركات الأوروبية متعددة الجنسيات.
وتأمل شركة "توتال" التي تقدر بنحو -0.80٪ من شركة النفط الفرنسية العملاقة أن تتمكن من الاحتفاظ بصفقة قيمتها مليار دولار لتطوير حقل للغاز الطبيعي قبالة سواحل إيران، حتى لو كانت هناك عقوبات أمريكية جديدة.
وأشارت شركة "توتال" إلى أنها وقعت على الصفقة عندما لم تكن هناك عقوبات أمريكية أو أوروبية، مؤكدة انها قامت بشكل فعال بإحاطة بتأمين المشروع فعلى سبيل المثال، أبقت جميع برامج الكمبيوتر الأمريكية خارج المشروع، كما أنها استبعدت موظفيها الأمريكيين من العمل عليها.
طالب جنوب بارس الرئيس التنفيذي لشركة باتريك بوايان، من المسؤولين الفرنسيين بشكل غير رسمي التدخل مع إدارة ترامب لتأمين التنازل عن المشروع إذا فرض عقوبات جديدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مساء أمس إنه سيحسم اليوم الثلاثاء ما إذا كان سينفذ تهديداته بالانسحاب من الاتفاق النووي متعدد الأطراف الذي أزال معظم العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مقابل قيام طهران بالحد من طموحاتها النووية.