للمرة الثانية في الهند.. فتاة قاصر تتعرض للاغتصاب والحرق
أفادت الشرطة الهندية بأن فتاة في سن 17 عاما تصارع الموت، إثر تعرضها للاغتصاب والحرق يوم الجمعة الماضي، في جريمة مرعبة هي الثانية من نوعها التي شهدتها ولاية جهارخاند شرق البلاد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مفوض الشرطة في مقاطعة باكور، شايلندرا برنوال، قوله إن 70% من جسد الفتاة تعرض لحروق من الدرجة الأولى، لكن الأمل باق في نجاتها.
وأكد المسئول أن الشرطة اعتقلت شابا يبلغ 19 عاما من العمر ويقيم في الحي نفسه الذي تقطنه الضحية، مشيرا إلى أنه متهم بسكب مادة الجاز عليها وإضرام النار فيها.
وكانت الشرطة الهندية قد اعتقلت 15 شخصا، حتى الآن، بتهمة التورط في جريمة مماثلة أخرى حصلت في الولاية نفسها، حيث تعرضت فتاة في سن 16 عاما للاغتصاب الجماعي، وبعد يوم من ذلك أحرقها المغتصبون حية، انتقاما من فرض غرامة إدارية عليهم.
وتعرضت السلطات الهندية، على خلفية سلسلة جرائم اغتصاب اقترفت في البلاد منذ عام 2012، لانتقادات قوية من قبل المواطنين، لعجزها عن منع وقوع هذه الجرائم، ونُظمت في مختلف مناطق البلاد احتجاجات شعبية مطالبة بحماية النساء من العنف.
وفي الشهر الماضي، وافقت الحكومة على مشروع قانون يقضي بإصدار حكم بالإعدام على المتورطين في اغتصاب فتاة تحت سن 12 عاما.