رئيس التحرير
عصام كامل

صالون أوبرا الإسكندرية.. رئة فتحت نوافذ الإبداع بمدينة الثغر (صور)

فيتو

منذ أن وافقت وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، على إنشاء فرع دائم لصالون الأوبرا الثقافي بدار أوبرا الإسكندرية، تحت عنوان «صالون أوبرا إسكندرية» لتتولى إدارته الباحثة، أميرة مجاهد، تحت إشراف أمين الصيرفي، تعيش المدينة حالة من الزخم الثقافي المتنوع بشتى دروب الفنون والآداب والاهتمام بأهم ما يدور بالشارع السكندري من موضوعات، تم طرحها على مدار 5 لقاءات ثقافية فنية متنوعة بالصالون.


يقول الدكتور مراد عباس، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، إن أوبرا الإسكندرية استطاعت أن تستعيد المفهوم الشامل للثقافة وأن تجعل الفن والفكر والأدب والموسيقى وحتى الفلسفة من الجميع وإلى الجميع.

ويضيف حسنى حافظ، عضو مجلس النواب، أن عودة الثقافة بالإسكندرية في صالون الأوبرا الذي يستضيف شخصيات متنوعة فنية وثقافية، يعكس أفكارا تفيد المجتمع السكندري، من إثراء ثقافي لعودة القيم الإنسانية والسلوكيات الحميدة للجمهور.

وترى الروائية هالة فهمي، أن ما يقدمه صالون الأوبرا بالإسكندرية حلقة وصل رائعة جمعت قلوب المثقفين على قلب رجل واحد وأصبح قبلة للمثقفين والفنانيين والكتاب.

ويوضح الفنان القدير عثمان محمد على، أنه من أجمل وأنجح ما حدث في الإسكندرية هذا العام، بل وعلى مدار أعوام طويلة فعاليات صالون الأوبرا الثقافي ويستضيف قمم الفن والثقافة والإبداع، ولأول مرة تتاح الفرصة للشعب السكندري من جميع الفئات أن يتمتع بالدخول إلى أرقى محافل الإسكندرية "أوبرا سيد درويش".

ويؤكد الفنان التشكيلي ماهر جرجس، أن صالون أوبرا الإسكندرية رئة ثقافية فتحت نوافذ الثقافة في المدينة، وباتت تناقش كل ما يمس المجتمع السكندري، وتنوعت فاعليات الصالون بين اللغة العربية والفن والموسيقى والعمارة.

وأوضحت الباحثة أميرة مجاهد، مدير صالون أوبرا إسكندرية، أن الصالون يهدف لإثراء المشهد الثقافي السكندرى، وإبراز أهم رموزه، واستعادة مكانة مدينة الثغر ثقافيًا وحضاريًا، من خلال تقديم مجموعة من اللقاءات الثقافية الشهرية، والتي يشهدها قطاع عريض من الجمهور السكندري العاشق للثقافات والفنون من أجل النهوض بفكر ووعي ووجدان المجتمع كما ينبغي أن يكون.
الجريدة الرسمية