وزيرا التعليم العالى والإنتاج الحربى يشهدان تخريج دفعة حاضنة «طريق»
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى عن زيادة الدعم المادى الذي تقدمه حاضنة "طريق" للمبتكرين من 150 ألف جنيه إلى 200 ألف جنيه، وزيادة عدد الأفكار المقبولة التي ستدعمها الحاضنة في دورتها الثانية من 10 أفكار إلى 15 فكرة ابتكارية
كما أعلن أيضًا عن تدشين "بنك الابتكار المصرى" خلال الأيام القليلة القادمة كتطبيق على الموبايل؛ بهدف قيام المبتكر بشرح فكرته البحثية على التطبيق من خلال تليفونه المحمول ليتم تقييمها من جانب المتخصصين.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات حفل تخريج الدفعة الأولى من الشركات الناشئة من الحاضنة التكنولوجية (طريق)، وذلك في إطار البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) الذي تدعمه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا؛ بهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال وتوسيع قاعدة الشركات المتوسطة والصغيرة، بحضور اللواء الدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور هشام الديب رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وأشار عبد الغفار إلى أن الاستثمارات في قطاع الصناعات الهندسية والإلكترونيات في مصر احتلت المركز الثالث عام 2015 بعد قطاعى البتروكيماويات والصناعات الغذائية، وقد حقق سوق الإلكترونيات في مصر معدل نمو بنسبة 5.8% خلال الربع الأول من 2016 بقيمة سوقية 3.9 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 4.5 مليارات دولار تقريبا في 2019.
وأكد الوزير اهتمام القيادة السياسية بالتعليم والبحث العلمى واللذان يعدان من أهم أسباب تقدم الدول، مشيرًا إلى دعم الوزارة لفكر ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، معلنًا تخريج أول عشر شركات ناشئة في الدورة الأولى من الحاضنة التكنولوجية "طريق" لتبدأ هذه الشركات في مرحلة ما بعد الاحتضان لمدة عام وهي المرحلة التي يبدأ بها البرنامج مرحلته التسويقية لمنتجات هذه الشركات، وإيجاد الشريك الصناعي المناسب، والبدء بوضع مخرجاتها على خطوط الإنتاج وصولًا بها إلى منتج صناعي محلي قادر على المنافسة بالسوق المصرية.
وفى كلمته أكد اللواء الدكتور محمد العصار أهمية التعاون بين وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى والإنتاج الحربى، مشيرا إلى أن مصر شهدت خلال الأربع سنوات الماضية تقدما ملحوظا في مجال البحث العلمى والصناعة، مضيفا أن مركز التميز التكنولوجى بوزارة الإنتاج الحربى يعتبر وسيطا بين البحث العلمى والصناعة، مؤكدا على تقديم الدعم اللازم من المركز لجميع الشركات الناشئة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود صقر إلى أن للحاضنة "طريق" 19 فرعا موزعا على محافظات مصر، موضحًا أن هناك العديد من الشراكات مع الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لدعم الأفكار الابتكارية، مضيفا أن هذه الفروع تحتضن 63 شركة تكنولوجية ناشئة.
كما أشار الدكتور هشام الديب إلى أننا نحتفل اليوم بتخريج الشركات الناشئة التي أحتضنت بالحاضنة بدورتها الأولى خلال عام 2017، وأسفرت عن إتمام المرحلة التقنية والفنية واكتمال المخرج البحثى مع إنهاء الدورات التدريبية اللازمة لريادة الأعمال والدراسات المالية والتسويقية للشركات، لتبدأ هذه الشركات في مرحلة ما بعد الإحتضان.
وعلى هامش الاحتفال شهد وزيرا التعليم العالى والبحث العلمى والإنتاج الحربى توقيع بروتوكولين تعاون أحدهما بين معهد بحوث الإلكترونيات وشركة بنها للصناعات الإلكترونية كشريك صناعى للحاضنة لإنتاج جهاز استقبال الأقمار الصناعية ليتم طرحه في الأسواق كأول ريسيفر محلى يصمم ويصنع بأيدى مصرية، والآخر بين المعهد وشركة السويدى للصناعات الكهربائية، كما شهد سيادتهما توقيع العقد التنظيمى بين المعهد وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وشركة الزهار لإنتاج الريسيفر المحلى.
كما تفقد وزيرا التعليم العالى والبحث العلمى والإنتاج الحربى المعرض المقام لمنتجات الشركات الناشئة.