يوسف وهبى يبيع برلنتى عبد الحميد بـ 80 جنيها
في مجلة التحرير عام 1955 وفى صفحة الفن نشر خبرا يقول:
تعاقد الفنان يوسف وهبى مدير الفرقة المصرية الحديثة مع المخرج حسين فوزى على الاشتراك في تمثيل فيلمه (بحر الغرام)، واتفق أن يتم تصويره بين دمياط وعزبة البرج ورأس البر وبناء على ذلك ستغيب يوسف وهبى بضعة أيام عن عمله بالفرقة ليتفرغ إلى نشاطه السينمائى الجديد.
وكما كتب الناقد حسن إمام عمر: يا بخت من نفع واستنفع هو المبدأ المالى ليوسف وهبى، فهو اليوم سيمقل دورا في فيلم من إنتاج غيره، بالإضافة إلى أنه بصر على الاشتراك في تمثيل أغلب المسرحيات التي تنتجها الفرقة ليحصل على النسبة المئوية المقررة من الإيراد.
وأضاف حسن إمام عمر أن يوسف وهبى خرج على مصلحة الفرقة باتخاذه إجراء من إحدى ممثلات الفرقة وهى برلنتى عبد الحميد فتقاضى مبلغ ثمانين جنيها من أحد المنتجين مقابل السماح لبرلنتى التغيب عن الفرقة والاشتراك في تمثيل فيلم مع المنتج المذكور.
ويطالب الناقد أن تكون المعاملة بالمثل وأن يدفع مبلغا من المال للفرقة كتعويض عن فترة غيابه عن الفرقة للتمثيل في فيلم (بحر الغرام) قائلا: المساواة واجبة في مثل هذه الأحوال، والفرقة تحتاج إلى كل قرش.