بريطانيا تسعى لإقناع ترامب بعدم الانسحاب من اتفاق إيران النووي
قال سفير بريطانيا في الولايات المتحدة، كيم داروش، إن بريطانيا لا تزال تأمل في إقناع الرئيس دونالد ترامب بعدم ترك الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وأكد السفير: نعتقد أنها صفقة جيدة، لكنها ليست صفقة مثالية، مضيفا أن الرئيس ترامب على حق فيما يتعلق بالأنشطة الإقليمية الإيرانية، واصفا إياها بالخبيثة والمدمرة للأمن والاستقرار.
واعتقد السفير أن نظام التفتيش على النووي الإيراني يجب أن يكون أكثر صرامة، مشيرا إلى إمكانية إيجاد لغة حوار، تنتج عنها إجراءات تفي بمخاوف الرئيس ترامب، بحسب شبكة "سي بي إس نيوز".
وأضاف: "لقد كنا نتحدث على مستوى رسمي رفيع المستوى مع زملائنا الفرنسيين والألمان منذ عدة أسابيع، نعتقد أننا نحرز تقدما، نحن لم نصل بعد لدينا بضعة أيام متبقية لنرى ما إذا كان بإمكاننا إيجاد طريق من خلالها"، لافتا إلى أن حكومته "قالت إنه ما دامت إيران ملتزمة بالصفقة وتريد الالتزام بها، فسيكون موقفنا كذلك، لذلك نحن نبحث في خيارات للحفاظ على صفقة نأمل ألا تفشل إذا ما قررت الإدارة الأمريكية الانسحاب".
وكان ترامب قد فرض مهلة زمنية تمتد لـ12 مايو لإعادة فرض العقوبات على إيران ما لم يتم تعديل الاتفاقية الحالية.
وجاءت المقابلة مع السفير البريطاني في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى واشنطن لحث ترامب على عدم إلغاء الاتفاق النووي مع إيران.
ويأتي الاجتماع بين جونسون وترامب بعد عدة أيام من كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن معلومات تم جمعها من برنامج إيران النووي، مما يثبت أن نظام طهران كذب بشأن جهوده للحصول على أسلحة نووية.
