رفض إسرائيلي للتخلي عن أحياء بالقدس لتمرير «صفقة القرن»
أعلن وزير شئون القدس في حكومة الاحتلال زئيف الكين، رفضه لنقل أي جزء أو أي حي من "القدس الموحدة" للسلطة الفلسطينية، وقال إنه لا يمكن أن يفكر حتى مجرد التفكير في استعداد رئيس الحكومة وحكومة الليكود للموافقة على خطة من هذا النوع.
وجاءت تصريحات الكين بعد أن كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن فريق إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عرض أمام وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، أجزاء من خطة السلام التي ينوي ترامب تقديمها والعمل عليها، والتي عرضت أيضًا على عدد من أعضاء القيادة الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة، أن الخطة تتضمن مطالبة إسرائيل بتقديم تنازلات كبرى وحقيقية، منها التنازل عن بعض أحياء القدس الشرقية.
وأوردت الصحيفة أن الولايات المتحدة تأمل أن توافق إسرائيل على خطة السلام والقبول بـ"التنازلات" التي تتضمنها.
وتتضمن خطة ترامب للسلام حسب ما تسرب، انفصال 4 أحياء في مرحلة أولى من القدس الشرقية عن السيادة الإسرائيلية، وهي أحياء شعفاط، وجبل المكبر، والعيساوية، وأبو ديس، وتقضي الخطة بنقل السيادة على تلك الأحياء للسلطة الفلسطينية.