رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير دولى: برنامج الأغذية العالمى يواصل تقديم مساعداته الإنسانية للسوريين

جانب من المساعدات
جانب من المساعدات للسوريين-صورةأرشيفية

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أوتشا" أن برنامج الأغذية العالمي أرسل موادا غذائية الشهر الماضي تكفي ما يزيد عن 87 في المائة من إجمالي 5ر2 مليون شخص في سوريا ولم يتمكن البرنامج من الوصول من تحقيق الهدف بسبب اضطراره إلي إيقاف عملياته لأكثر من أسبوع.


وأضاف المكتب - فى تقرير له نشر اليوم عن نشاطه خلال الفترة من 19 أبريل إلي 3 مايو - أنه علي الرغم من الجهود التي يبذلها البرنامج للاستمرار في إرسال الأغذية ألا أن الاحتياجات تتزايد بسرعة مشيرا إلي أن برنامج يعمل علي وضع خطط لتوسيع عملياته لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة ويحافظ علي هدفه الحالي بتوصيل الطعام ل5ر2 مليون سوري في كافة المناطق .

وأفاد بأنه مع استمرار الانفجارات ونيران الأسلحة الصغيرة في أجزاء مختلفة من دمشق وفي أنحاء كثيرة من البلاد أدي إلي إعاقة الوصول إلي كثير من الجيوب التي هي بحاجة للمساعدات الإنسانية مؤكدا أن وقوع قتال غنيف في منطقة القصير في حمص علي الطريق السريع بين دمشق وحمص وهو الطريق الرئيسي للوصول إلي طرطوس مما يحمل في طياته احتمالات زيادة القيود اللوجستية أمام البرنامج لأن هذا الميناء يعد المدخل الرئيسي في البلاد.

وقال أن البرنامج أجل توزيع الحصص الغذائية والغذاء للقادمين الجدد والوجبات الخفيفة اليومية للأطفال في مدارس مخيم الزعتري يومي 20 و21 أبريل بالأردن بسبب التوتر بين اللاجئين والمجتمع المحلي الأردني ثم استأنف البرنامج وشريكه مؤسسة إنقاذ الطفل في التوزيع بعد فترة وجيزة .

وأوضح أن نحو 120 ألف شخص من السوريين المحتاجين للمساعدة الغذائية في مخيم الزعتري قد حصلوا علي المواد الغذائية بينما تتواصل التغذية المدرسية في المخيم إلي أكثر من 5 آلاف من الطلاب بشكل يومي .

وذكر التقرير أن البرنامج واصل مساعداته الغذائية الشهر الماضي في لبنان من خلال قسائم الغذاء وتوزيع الطرود الغذائية ويتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة لتسع اتفاقيات بين البرنامج وشركاء من المنظمات غير الحكومية التي تمتلك المعرفة والقدرة علي توزيع القسائم الغذائية والطرود علي اللاجئين السوريين .

وقال تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أوتشا " أنه هناك ما يقرب من نصف مليون لاجئ سوري في لبنان وفقا لإحصاءات المفوضية العليا لشئون اللاجئين علما بأن التقديرات الحكومية تشير إلي ضعف هذا العدد مضيفا أن زيادة تدفق اللاجئين يؤدي إلي إرهاق برنامج الأغذية العالمي عند مساعدة هؤلاء الذين هم أشد الحاجة للمساعدة فضلا عن التوتر بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة يشكل مصدرا للقلق حقيقيا في لبنان .

وأفاد بأن البرنامج يقوم بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي الآن بدعم ما يقرب من 80 ألف شخص من خلال بطاقات الغذاء الالكترونية التي تشمل أربعة مخيمات جديدة ويعتزم البرنامج التوسع في ثلاث مخيمات في 15 مايو الجاري ليصل إلي نحو 110 آلاف لاجيء سوري ليصل إلي نحو 60 في المائة من مجموع السكان السوريين الذين يعيشون في مخيمات في تركيا .

وأضاف أن جانيت ليم مساعدة المندوب السامي في المفوضية العليا لشئون اللاجئين زارت شمال العراق في الفترة ما بين 23 و24 أبريل وقامت بجولة في مخيم دميز وزارت برنامج القسائم الخاص بالبرنامج الذي يوفر المساعدات الغذائية لأكثر من 40 ألف لاجئ يعيشون في المخيم .

وأشار التقرير إلي أن البرنامج زود أكثر من 47 ألف سوري في العراق بالمساعدات الغذائية الشهر الماضي وعلي الرغم من الجهود التي يبذلها لمساعدة جميع اللاجئين السوريين المقيمين في العراق فإن هناك قلقا بشأن تمويل برنامج القسائم في مخيم دوميز.

وذكر أن البرنامج يقدم المساعدات من خلال القسائم الغذائية إلي أكثر من 27 ألفا من السوريين الذين لجأوا إلي مصر وتستهدف المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج أولئك الذين يعيشون في الأحياء الأكثر فقرا في القاهرة ومدينة
الجريدة الرسمية