محمد غنيم يكتب: نسر الصعيد يحلق في سماء رمضان
"الساحة دي بتاعتي وأنا اللي شاكمها شعبية إلهية عمري في يوم ما سيبها"
تجتمع خلطة النجاح لنجم الساحة الرمضانية بعودة محمد رمضان إلى ساحة الدراما في منافسة أراها محسومة قبل أن تبدأ لصالح الفنان محمد رمضان.
يظن البعض أن بساط النجاح قد ينسحب من تحت أقدام محمد رمضان، ثم يفاجئ الجميع بأنه يحافظ على مكانته كرقم واحد في الصدارة.
توليفة تضمن النجاح لمحمد رمضان من حيث الإبداع والتميز والتجدد بوجود نص محبوك باحترافية، ومخرج يعرف جيدا كيف يخرج قدرات الموهوب محمد رمضان ويجيد استخدام أدواته في جذب أكبر قاعدة جماهيرية، كعادة ياسر سامي في تسخير الصورة والعزف على إيقاع النجاح منفردا.
وكذلك أغنية المطرب الشعبي أحمد شيبة، تتمكن من فتح الدفاتر بملايين المشاهدات في وقت قليل، حسن اختيار المطرب وكلمات الأغنية، وبساطة الكليب، مجموعة عناصر تحقق النجاح في استحواذ الاهتمام ولفت أنظار المشاهدين والتسويق للعمل بمهارة فائقة.
فئة كبيرة تمثل صعيد مصر تنتظر مسلسل "نسر الصعيد" تكفل النجاح لهذا العمل الذكي في حصد أكبر نسبة متابعة، فالصعيد كحال الفئات الشعبية تشعر بالتجاهل والإقصاء، تجد نفسها تتصدر عنوان مسلسل للنجم الجماهيري الأول الذي يحسن مخاطبة فئات كبيرة تحقق النجاح لمن يتطرق إليها.
كثيرون يبحثون عن الصدارة، ولكن قليل منهم يصل إليها، لن يكون غريبا أن يحتل نسر الصعيد صدارة المشهد، رغم ما صاحب العمل من أزمات في العرض والخلاف الواقع بين بطل المسلسل وإحدى القنوات التي خسرت وجود هذا العمل ضمن مسلسلاتها.
أتصور أن محمد رمضان سيكسب الرهان مجددا، وفي الوقت الذي يتمنى أحدهم فشل المسلسل، سيبقى رمضان رقما صعبا على كل من يريد إسقاطه من عرشه ومنافسته، وهذا ما ستثبته ساحة الدراما الرمضانية قريبا.
