تحالف «أتاتورك أربكان» يهدد عرش أردوغان
في صفعة قوية لم يتوقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلنت 4 أحزاب معارضة في تركيا عن تحالف انتخابي، ما قد يهدد أغلبية تحالف أردوغان في البرلمان التركي، "فيتو" ترصد تفاصيل هذا التحالف.
وريث أتاتورك:
يأتي على رأس التحالف الرباعي المنافس لتحالف أردوغان، حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي، وأكبر تجمع للمعارضة في البلاد.
فقد تأسّس حزب الشعب الجمهوري في عام 1923 تحت اسم "الفرقة الشعبية" من قبل مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية، وحكم البلاد لوحده لمدة 27 عاما.
يتكون شعار الحزب يتكون من ستة أسهم تشير إلى؛ الجمهورية، الشعبية، القومية، العلمانية، الدَّولانية والثورة.
يترأس الحزب الآن "كمال كلتشدار أوغلو" الذي تم اختياره كرئيس للحزب في عام 2010. وما زال الحزب ممثّل المعارضة الرئيسي في البلاد.
وريث "أربكان"
أما "سعادة" فهو حزب إسلامي محافظ، حزب السعادة، وهو الجناح السياسي لحركة “الملي غوروش” (حزب الوطن الأم) التي تأسّست عام 1969 على يد الأب الروحي لإسلاميي تركي “نجم الدين أربكان”، وتعد إحدى الحركات الإسلامية الثلاث في العالم الإسلامي، وهي استمرار لمنهج الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين.
وتأسس حزب السعادة في 2001، على يد مهندس محمد رجائي قوطان، وأعلن الحزب اليوم ترشح "تمل أوغلو" للانتخابات الرئاسية التركية، ويقود الحزب حالية "تمل قره مولا أوغلو".
حزب المرأة الحديدية:
وثالث أحزاب التحالف الرباعي، حزب الخير الذي أسسته "ميرال أكشنيار" وزيرة الداخلية السابقة والمعروفة بالمرأة الحديدية، في 25 أكتوبر 2017.
وجاء تأسيس الحزب بعد الانشقاق "ميرال أكشنيار" عن حزب الحركة القومية المتحالف مع أردوغان.
ورغم أن أغلب الأعضاء المؤسسين للحزب لهم تاريخ طويل في حزب الحركة القومية إلا الحزب يطمح إلى أن يمثل خط يمين الوسط القومي ونيل أصوات القوميين والديمقراطيين.
الحزب الديموقراطي
تأسس الحزب الديمقراطي في 1946 على يد جلال باير،وهو يشكل التيار اليمينى الرئيسي في تركيا قد حكم العديد من المرات في عصر :عدنان مندريس،سليمان داميرال، طاتنسو تجيللى. وهكذا فالحزب الديمقراطي قد أخرج للمجتمع السياسي ثلاث رؤساء للجمهورية. وأصبح الحزب الذي ينجب الأحزاب اليمينية الأخرى في تركيا.
بعد فوز الحزب الديمقراطي بانتخابات 1950 قرر المجلس المركزي للحزب جعل عدنان مندريس رئيس الوزراء وجلال بايار رئيس الجمهورية واستمر هذا التوزيع إلى عام 1960 حيث الانقلاب العسكري واستبعاد الحزب الديمقراطي عن الساحة السياسية.
وتم اعادة تأسيس الحزب عام 1983 تحت اسم حزب الطريق القويم تغير لاحقًا إلى اسمه الحالي، على يد أسسه سليمان ديميريل، وشكّل 4 حكومات، 3 منها بقيادة سليمان دميريل وواحدة بقيادة تشيلر. وفي مايو 2007، غيّر حزب الطريق القويم اسمه إلى “الحزب الديمقراطي” أسوة بحزب عدنان مندريس، الذي حُظر بعد إعدام مؤسِّسه في 1961.
