رئيس التحرير
عصام كامل

مهن ترى النور في رمضان.. صناعة المخللات تشهد رواجًا كبيرًا.. إقبال الصائمين على محال العصائر.. بائعو الكنافة والقطايف يعودون للحياة.. وتجارة الفوانيس والمسحراتي ضمن القائمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


تشهد بعض المهن انتعاشا كبيرا في شهر رمضان الكريم، بما يدفع بعض المواطنين إلى ترك مهنهم الأساسية والعمل في تلك الأنشطة، ليتمكنوا من تحقيق أرباح في هذا الشهر الكريم.

الطرشجي
ومن الحرف التي تجد رواجا خاصا في شهر رمضان «الطرشجي» وبائع المخللات حيث تستعد محال الطرشي لعرض أصناف المخللات بشكل لافت للأنظار الصائمين في الشارع والعائدين إلى منازلهم، حيث إنه أحد الأطباق المفضلة على مائدتي الفطور والسحور كفاتح للشهية بما يحتويه من عناصر مفيدة للجسم من الفيتامينات والأملاح، لافتا إلى أنه رغم تحذيرات الأطباء بعدم تناول كميات كبيرة من الطرشي، إلا أن البائعين أكدوا أن معظم زبائنه من الأطباء والممرضات والمهندسين.

محال الحلويات
تلقى محال الحلويات انتعاش كبير في الصيام، وفسر الكثير سبب ذلك بأن أجساد الصائمين يحتاج بعد الإفطار إلى نسبة كبيرة من السكريات لتعويض الناقص في أجسادهم طوال اليوم، وتعد الكنافة والقطايف الأكثر رواجا بين باقي الأصناف الأخرى، حيث أنها ترتبط كثيرا بموسم الصيام.

الكنافة والقطايف
بالأخص، تروج في رمضان صناعة الكنافة والقطايف في السرادقات والشوارع وأمام محال الحلويات، حيث يعتبر بائعو الكنافة أن شهر رمضان هو عيد الكنافة حيث تعود للحياة مرة أخرى كل رمضان، وهو ما يجعل معظم صانعي الكنافة يغيرون مهنتهم طوال العام، ويعملون في مجال صناعة الخبز والمطاعم، حيث يعد شراء الكنافة وتصنيعها من العادات الرمضانية.

الخيامية
مهنة الخيامية وصانعي الخيام أيضا لها أهمية كبيرة في رمضان، لازدياد إقامة السرادقات وموائد الرحمن وتوسعات ملحقة بالمساجد، بل أنها غزت في الأونة الأخيرة الفنادق أيضا في رمضان والمقاهي لإقامة أمسيات رمضانية وخيام رمضانية، فتحولت الخيام إلى معرض للفن الإسلامي من خلال صناعها الذين نجحوا في ابراز قدرتهم في التعامل مع القماش والخيوط بنفس طريقة تعامل الفنانين مع لوحاتهم وهي مهنة معروفة في مصر منذ 1500 عام، حيث أكد أحد صانعي الخيام أنهم يعـيشون في رمضان أياما جميلة لارتفاع الطلب علينا بسبب سرادقات الاحتفالات والأمسيات التي تقام في الــشوارع وكذلك موائد الرحمن التي يقيمها أهل الخير.

المسحراتي
تلك المهنة لم تظهر نهائيا الإ في شهر رمضان، يسير القائم عليها طيلة الشهر الكريم في الشوارع لإيقاظ المواطنين من النوم لتناول وجبة السحور قبل صلاة الفجر، ويكون في يده طبلة للدق عليها في إشارة منه إلى الناس بأنه أن وقت الاستيقاظ للسحور قد آن.

صانع الفوانيس
ترتبط الفوانيس أهم طرق الاحتفال بالشهر الكريم، وتلك التجارة تشهد رواجا كبيرا في مجال الصناعة، ويترك الكثير من العمال مهنهم في شهر رمضان ويتجهون إلى التجارة في الفوانيس، نظرا لما تحققه من مكاسب جمة.

العصائر
رغم أن محال العصائر توجد طول العام، إلا أنها تنتعش أكثر في شهر رمضان، نظرا لزيادة الإقبال عليها وخاصة عصائر التمر والعرقسوس، ولم يقتصر الأمر على محال العصائر فحسب، بل أيضا بائع العصائر الذي يسير في الشوارع والطرقات لبيع العرقسوس والتمر هندي.
الجريدة الرسمية