زعيمة ميانمار: مستعدون لإعادة مسلمي الروهينجا
أبلغت زعيمة ميانمار، أون سان سو تشي، اليوم الإثنين، وفدًا من مجلس الأمن الدولي، أن بلادها مستعدة بأسرع ما يمكن لإعادة مسلمي أقلية الروهينجا، الذين فر منهم نحو 700 ألف منذ أغسطس من العام الماضي، إلى بنجلاديش المجاورة.
وقال مكتب زعيمة ميانمار، على فيس بوك، إن الوفد الأممي، الذي ضم دبلوماسيين من 15 دولة عضوًا في مجلس الأمن، التقى ظهر اليوم بسان سو تشي، والقائد العام للجيش مين أون هلاينغ، ووزراء آخرين في العاصمة نابيتاو.
وأفادت تقارير بانتهاكات مثل القتل، والاغتصاب، وإشعال الحرائق عمدًا من قبل قوات الأمن، أثناء الحملة القمعية التي بدأت بعد هجمات لمتشددي الروهينجا في أغسطس 2017، والتي قال خبراء الأمم المتحدة والولايات المتحدة إنها ترقى إلى "التطهير العرقي" من جانب ميانمار.
وذكر بيان مكتب زعيمة ميانمار أن الوفد الأممي ناقش قضايا تهم سكان أقلية الروهينجا، مثل الحصول على الجنسية، وإغلاق معسكرات النازحين داخليًا، فضلًا عن سيادة القانون وتهديد الإرهاب الذي يمثله متشددو الروهينجا والأسباب الكامنة وراء العنف في ولاية راخين.
وأضاف البيان: "نريد المساعدة وبناء الثقة بين جميع المجتمعات المتضررة".
وتحرم ميانمار ذات الأغلبية البوذية، مسلمي الروهينجا من الجنسية، والتعليم، والرعاية الصحية، وتسميهم "البنجاليين"، في إشارة إلى أنهم متطفلون من بنجلاديش.
وفي اجتماع منفصل، قال القائد العام لجيش ميانمار مين أون هلاينج الوفد الأممي: "ليس هناك أي اغتصاب في تاريخ جيش ميانمار"، حسب ما ورد في منشور على صفحة القائد العام للجيش على موقع فيس بوك.