صناعة زينة رمضان.. «الذوق غلاب» (فيديو)
«لما تلاقي نجوم السما مليانة إيمان.. واما تلاقي الخير والحب في كل مكان.. واما تلاقي هلال نور في السما فرحان.. يبقى بعودة رجوعك لينا يا رمضان»، كلمات شهيرة من الأغاني التي تحتفي بقدوم شهر رمضان، أعظم شهور السنة وأجلها، تسمعها، فيطرب فؤادك، ويستجمع الفرحة الضائعة منذ عام؛ لتنعم في شهر الخيرات والبركات.
ومع قدوم رمضان تبدأ كل أسرة مصرية في الاستعداد لاستقباله بالزينة والفوانيس في كل مكان، فترى الشوارع بكل أشكال وأنواع الزينة، حيث يعتبرها المصريون شيئا أساسيا ومظهرا ضروريا في رمضان، ويتوافد الكثيرون على المحال لشراء زينة رمضان، قبل قدومه بأسابيع.
وفي هذا السياق يقول علاء أحمد، صاحب أحد المحال بيع الزينة إن المحال قبل بداية شهر رمضان تستعد بشكل كامل لاستقبال المواطنين؛ لشراء كل ما يحتاجونه من أشكال الزينة التي يرغبون فيها، موضحا أن الأشكال التي تباع تختلف بحسب أذواق المواطنين الراغبين في استعمالها، فمنها ما يعلق في الشوارع، وتصنع من البلاستيك، وأخرى من قماش الخيامية والكرتون المطبوع، وهناك أنواع أخرى من الزينة الخيامية تصنع وتطرز على حسب الطلب.
وأضاف علاء، أنهم يصنعون العديد من الأشكال المختلفة، مثل كسوة الفوانيس ووسائد مزركشة برموز شهر رمضان، بجانب الستائر.
