«المحافظين»: منع زراعة الأرز يؤدي إلى زيادة أسعاره
قال عمرو الشريف، نائب رئيس حزب المحافظين لشئون التنظيم، إن موافقة مجلس النواب على منع زراعة 3 أصناف زراعية تستهلك كميات كبيرة من المياه ينبغي سؤال البرلمان والحكومة بشأنها فماذا يزرع الفلاح في محافظات الوجة البحرى.
وأضاف الشريف: أن محافظات الوجه البحري تزرع الأرز الذي يكفي الفلاح مؤنته والأرز سلعة إستراتيجية، لا يخلو منها بيت، فالمصريون يعتمدون عليه في وجباتهم بشكل أساسى، وتقليل زراعته ترفع أسعاره بشكل جنوني، فضلا عن احتكاره من قبل بعض التجار.
وتابع أن هناك قرى كاملة تقوم على صناعة الأرز ومشتقاته، مثل مضارب الأرز المنتشرة في تلك المحافظات والعمالة الخاصة بها، بالإضافة إلى شركات المضارب الممثلة في قطاع الأعمال والعمالة الخاصة بها، مشيرا إلى أنه كان الأولى تأهيل الفلاح وإرشاده من قبل وزارة الزراعة قبل اتخاذ القرار بشأن زراعة الأرز، وكذا قصب السكر كعمود رئيسي في الزراعة بالصعيد، وهو المحصول الأساسي للفلاح ومصانع السكر ومشتقاته، مثل شركة الحوامدية، فأين تذهب العمالة الكثيفة في تلك المصانع.
وأردف، أن هذه الزراعات أمن قومى، وتساءل: هل هناك نية من قبل الحكومة لاستيراد تلك السلع بعد وقف زراعتها وبيع الشركات كأراضي بناء، وماذا سيحل محل قش الأرز وهو غذاء مهم للثروة الحيوانية ويوفر في العلف التقليدى ورخيص الثمن؟
وتساءل أين دور مراكز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من الأرز تستهلك كميات قليلة من المياه، وكذا دور الإرشاد الزراعى في وزارة الزراعة والمديريات والجمعيات الزراعية المنتشرة في كل القرى.
