رئيس التحرير
عصام كامل

مبادرة دبلوماسية جديدة لحل الأزمة السورية

فيتو

اتفق ممثلون عن الدول الغربية والعربية البارزة المعروفة بـ«مجموعة الاتصال»،أمس الخميس، على مبادرة دبلوماسية جديدة تهدف إلى حل الأزمة السورية.


وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنهم «أطلقوا رصاصة بدء السباق»على طريق الجهود الرامية إلى إحلال السلام.

وبعد أقل من أسبوعين من قصف الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ما اعتبروه أنه «منشآت أسلحة كيماوية سورية»، التقى ممثلو تلك الدول في باريس لمناقشة المسار الدبلوماسي للصراع.

وشاركت ألمانيا لأول مرة في اجتماع ما يسمى «المجموعة الصغيرة» بشأن سوريا، الذي يضم أيضًا السعودية والأردن، وأوضح ماس قبل الاجتماع أن «ألمانيا ستكون مستعدة للعب دور في بدء المحادثات مع روسيا».

وقال ماس: إذا كان هذا هو المطلوب وما يتعين علينا التحدث عنه فسنكون مستعدين للانخراط نحن نفترض أن الجميع سيستخدمون الفرص المتاحة للمساهمة في إيجاد حل سياسي.

ومثل الولايات المتحدة في المحادثات مبعوثها في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، ومثل باقي الدول الخمس الأخرى وزراء خارجيتها.

وقصفت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أهدافًا في سوريا أوائل الشهر الجاري ردًا على ما قالوا إنه «هجوم بالأسلحة الكيماوية في بلدة خاضعة لسيطرة المعارضة خارج دمشق وقتل فيها عشرات الأشخاص».

وفي أعقاب الهجوم، كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعواته لمزيد من الجهود لإحداث تسوية تفاوضية شاملة في سوريا، التي مزقتها 7 سنوات من الصراع.

الجريدة الرسمية