شرطة بريطانيا تطوق مستشفى هدد مؤيدي الطفل «ايفانز» بحرقها (صور)
تحقق الشرطة البريطانية في تهديدات المتضامنين مع حالة الطفل "الفي ايفانز" بحرق مستشفى" ألدير هيل" بعد قرار الأطباء وقف علاج الطفل ومنع نقله إلى إيطاليا لتلقي العلاج، وجاء ذلك حسبما ذكر موقع "ديلي ميل البريطاني".
لا تزال الشرطة في ليفربول تحرس مستشفى "ألدر هاي" مؤكدين أنهم يراقبون مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية المتعلقة بـ"ألفي إيفانز" في محاولة لوقف الرسائل التي تحث على العنف واعتقال أصحابها.
وحث "ألفيس توم وكيت جيمس" والدا الطفل، المتعاطفين مع حالة ابنهم مرارا وتكرارا على عدم تهديد أي شخص حتى لا يضر ذلك بحملتهم لإنقاذ الطفل.
كان ايلفي ايفانز موجودًا في مستشفى الدير هيل في ليفربول منذ 2016، ويعاني مرضا عصبيا لم يتم تشخيصه حتى الآن، وتم فصله عن المعدات التي تبقيه على قيد الحياة الإثنين الماضي بقرار من الأطباء، وقدر الفريق الطبي الذي يعتني به، الذي يمثل مصالح الصبي في المحكمة، أن العلاج الإضافي "ليس في مصلحته" وقد لا يكون "غير مجد" فحسب، بل "غير إنساني" أيضًا.
وبموجب القانون البريطاني، يعمل الأطباء كممثلين لمصالح الطفل، التي قد لا تتوافق دائمًا مع رأي الوالدين، ورفضت محكمة الأسرة في مانشستر الثلاثاء الماضي طلب آباء ألفي للحصول على إذن لنقل الطفل إلى إيطاليا من أجل مواصلة علاجه ووضعه على أجهزة دعم الحياة، ووافق القاضي على رأي الأطباء أن مثل هذه الخطوة ستكون خطرة على صحة الطفل، وبحسب القرار سيكون من الممكن بالنسبة للوالدين فقط أخذ الطفل إلى المنزل.