رئيس التحرير
عصام كامل

بالتفاصيل أسباب ركود بعض أنواع السجائر المحلية

فيتو

فشلت سجائر الجولدن ويست في تحقيق المبيعات المرجوة منذ أن تم طرحها في الأسواق من قبل الشركة الشرقية للدخان إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية.


وأكد عدد من التجار أن صنف سجائر جولدن ويست المطروح حديثا بالأسواق لا تلقى إقبالا وطلب مقارنة بالكيلوباترا، والتي يتنقل المدخنين بين أنواعها المختلفة، سواء الكوين سوفت، أو البوكس بألوانه الأبيض- الأحمر– الأزرق، أو السوبر.

ولم تنجح الشرقية للدخان "إيسترن كومباني" في بيع الراكد من سجائر الجولدن ويست، على الرغم من تراجع إنتاج الكليوباترا، خلال الأيام الماضية.

ومن جانبه أكد محمد هارون رئيس شركة الشرقية للدخان أن الشركة لديها خطط تسويقية للبيع تتلاءم مع الأسواق، مستنكرا ما تردد حول عدم وجود استراتيجيات بالشركة لتسويق منتجاتها.

وتابع في تصريحات لـ"فيتو" أن الشرقية للدخان تطرح كميات تناسب احتياجات السوق، مؤكدا أنها عن قصد لا تطرح كميات كبيرة تزيد عن تلك الاحتياجات، حتى لا تترك المدخن فريسة لجشع التجار، ومن ثم تقضي على ظاهرة التخزين الذي يؤدي إلى تعطيش السوق.

وأضاف أن السجائر تخضع مثلها مثل السلع الأخرى للرقابة من الجهات المعنية، وبالتالي لا يمكن للشركة أن تتصرف تصرفات عشوائية تضر بالسوق المحلي.

وعلي الجانب الآخر أكد أسامة سلامة رئيس رابطة تجار السجائر، أن شركات السجائر الأجنبية أكثر حرصا على إجراء البحوث الميدانية اللازمة لمعرفة حجم الإقبال على المنتجات الجديدة.

وتابع سلامة في تصريحاته لــ"فيتو" أن الشركات الأجنبية تتفنن في عمل الدعاية اللازمة، ووضع خطط تسويقية للترويج للأصناف الجديدة قبل طرحها بالأسواق.

وأشار إلى أن بعض شركات السجائر المحلية تجبر التجار على شراء الأصناف الجديدة من خلال الموزعين الذين يقللون حجم بيع الأصناف القديمة ذات الشعبية مقابل بيع حصة من المنتج الجديد.

وأضاف أن شركات السجائر الأجنبية تكون حريصة على النزول إلى الشوارع لمخاطبة الشريحة المستهدفة وتعريفها بمزايا المنتج الجديد، بالإضافة لتوزيع هدايا بسيطة كالولاعات أو كابات تحمل اسم المنتج.

واستطرد أن الدعاية فن تدركه شركات السجائر الأجنبية، منوها أن هذه الشركات "اشطر مننا في البيع والتسويق".

وأكد أن اتباع التقنيات الحديثة في الترويج لمنتجات السجائر أفضل من فرضها على الأسواق أو تقليل عرض الأصناف الشعبية؛ لأن مثل هذه الحلول لا تصلح مع المدخن الذي يفضل أنواعا بعينها، ولا يرحب بالأصناف المفروضة عليه.
الجريدة الرسمية