تشييع جثمان «ضحية السحل» في مسقط رأسه بالدقهلية (فيديو)

شيع المئات من أهالي وأصدقاء "زين العابدين علي حسانين"، أو المعروف إعلاميا بـ"ضحية السحل" بصفط اللبن في الجيزة، جثمانه فجر اليوم السبت من مسقط رأسه بقرية الكردي في مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية.

وشارك العشرات من أصدقاء القتيل من منطقته في الجنازة من مسجد أبو جبة، بعد تخصيص 4 أتوبيسات لنقل المعزين إلى بلده بالدقهلية، وشيعوه إلى مثواه الأخير في مشهد مهيب، وسط وحزن ودموع أهالي قريته.

وفضت قوات أمن الجيزة أمس، تجمهرا لأهالي وأصدقاء القتيل أمام منزل المتهم الرئيسي في واقعة سحله وقتله، الذين حضروا غاضبين وحاولوا الاعتداء على أهل الجاني والاشتباك معهم انتقاما لزين، لكن القوات التي عينها العقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة أمام منزل الجاني حالت دون حدوث ذلك.

وكان قسم شرطة بولاق الدكرور، تلقى إشارة من شرطة النجدة، تفيد حدوث مشاجرة ومصاب بدائرة القسم بين "زين.أ.ع"، عاطل، ومصاب بجرح نافذ أسفل البطن وجروح طعنية وقطعية بأماكن متفرقة وتم نقله للمستشفى، وتوفي بعد ذلك، والطرف الثاني "صابر.م.ع" سائق، بحوزته بندقية خرطوش و12 طلقة، ونجل شقيقته "عز.أ" بحوزته فرد خرطوش، ونجل شقيقة الثاني "صلاح أ" حلاق، بحوزته سلاح أبيض "مطواة".

وعلى الفور تمكن رجال مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور من ضبطهم، وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة.

وبمواجهتهم اعترفوا بالتعدي على المجني عليه محدثين ما به من إصابات وتجريده من ملابسه انتقاما منه لسابقة قيامه بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش كان بحوزته ابتهاجا بحفل عرس محدثا إصابة نجل وكريمة الثاني رش خرطوش التي أودت بحياة كريمته بعد نحو عام من الإصابة.

وتحرر المحضر اللازم، وبعرضه على اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أمر بإحالته والمتهمين للنيابة لمباشرة التحقيق.