محافظ أسيوط يتفقد موقع انفجار سيارة البوتاجاز ويأمر بتحقيق عاجل (صور)
تفقد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، موقع انفجار سيارة نصف نقل محملة بأسطوانات البوتاجاز بمدينة أبنوب وتابع عملية السيطرة على الانفجار والتي تمت بتدخل قوات الحماية المدنية والدفع بـ10 سيارات إطفاء دون وقوع أية إصابات أو خسائر بشرية.
رافق المحافظ خلال تفقده لموقع الحادث اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، والمهندس محمد عبد الجليل النجار سكرتير عام المحافظة، واللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية بالمديرية، والدكتور عواد أحمد السكرتير العام المساعد واللواء مدير إدارة الحماية المدنية بالمحافظة ومندوب قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء أشرف البيه رئيس مركز ومدينة أبنوب، واللواء هانى عويس مأمور مركز أبنوب، ومحمد إسماعيل وكيل وزارة التموين بالمحافظة، ومسئولو المرور ومباحث التموين والكهرباء ومياه الشرب ومسئولو شركة بترول أسيوط وبوتاجاسكو وقوات التدخل السريع.
كان المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط تلقى إخطارا من غرفة عمليات المحافظة بحدوث انفجار بعض أسطوانات البوتاجاز محملة على سيارة نصف نقل يقودها عاطف محمد وكانت متجهة إلى أحد المستودعات بمدينة أبنوب.
وعلى الفور توجه المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط إلى مكان الحادث وأصدر تعليماته بالدفع بـ10 سيارات إطفاء و9 سيارات إسعاف وقوات الحماية المدنية والمرور ومعدات الإنقاذ السريع إلى مكان الانفجار، وتم فرض كردون أمني حول مكان الانفجار وفتح الطرق لمرور سيارات الإطفاء وفصل التيار الكهربائى عن المنطقة وتم السيطرة على الانفجار وإطفاء النيران دون حدوث أية إصابات أو خسائر بشرية، ونتج عن الانفجار احتراق السيارة بالكامل وانفجار 20 أسطوانة بوتاجاز وقطع بعض الأسلاك الكهربائية في مكان الانفجار وتلفيات في بعض نوافذ المنازل المجاورة.
كما أصدر المحافظ تعليماته من موقع الحادث بفتح تحقيق عاجل بالتنسيق بين مديرية أمن أسيوط ومديرية التموين ومحاسبة المقصرين ومعرفة أبعاد الحادث وأسبابه لمنع تَكراره، كما طمأن الأهالي من سكان المنطقة، مؤكدا على جاهزية جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة لمواجهة أية أزمات أو حوادث قد تطرأ.
ووجه محافظ أسيوط الشكر لجميع رجال قوات الحماية المدنية والمرور والإسعاف والأجهزة التنفيذية لسرعة استجابتهم وتعاملهم مع الحادث والسيطرة عليه تماما خلال نصف ساعة من وقوعه بالإضافة إلى الدعم المقدم من المنطقة الجنوبية العسكرية والدفع بسيارات الإطفاء والإسعاف الخاصة بها تحسبا لتفاقم الأزمة.