وزير الصناعة: 14% زيادة في الصادرات خلال 3 شهور
أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن الصادرات المصرية حققت زيادة بنسبة 14% خلال الربع الأول من عام 2018، لافتا إلى أن التوجه الحالي للوزارة يستهدف زيادة معدلات الصادرات للأسواق الخارجية خاصة أن الواردات المصرية حققت أيضًا خلال الفترة الماضية معدلات انخفاض ملحوظة أسهمت بشكل كبير في تقليل العجز في الميزان التجاري المصري.
جاء ذلك خلال حضور الوزير لمراسم توقيع اتفاق تعاون بين مركز تحديث الصناعة والهيئة العامة لمركز تنمية الصادرات، ووقع الاتفاق المهندس أحمد طه، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة وشيرين الشوربجي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لمركز تنمية الصادرات.
وقال وزير الصناعة، إن هذا الاتفاق الذي يستهدف إعداد بحوث الأسواق الخارجية الهادفة إلى تنمية صادرات القطاعات الصناعية يأتي في إطار تنفيذ إستراتيجية وزارة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية 2020، وذلك من خلال تنفيذ برامج مكثفة لتحديث وتطوير الصناعة الوطنية بهدف زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية بالأسواق العالمية وتحسين أداء القطاع الصناعي.
وأضاف قابيل، أنه سيتم بموجب الاتفاق تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لتسيير العمل في إطار الاتفاق تقوم بوضع خطة العمل الخاصة بتنفيذ الاتفاق ووضع برامج تنفيذية لتعزيز التعاون بين الجانبين، إضافة إلى الإشراف على ومتابعة تحقيق أهداف الاتفاق وإعداد التقارير الخاصة بتنفيذها، لافتًا إلى أنه سيتم تشكيل لجان تسيير فرعية لكل دراسة على حدا تتضمن ممثلي القطاعات من المجالس التصديرية وغيرها من الجهات المعنية للمشاركة في وضع وإعداد بحوث الأسواق الخارجية.
وأوضح قابيل، أن الاتفاق يستهدف 4 قطاعات رئيسية تشمل قطاعات الغزل والنسيج والصناعات الكيماوية والصناعات الهندسية ومواد البناء، لافتًا إلى أن الأسواق المستهدفة تتضمن أسواق دول الاتحاد الأوروبي وأسواق الدول العربية مع التركيز على أسواق قارة أفريقيا.
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد طه، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، أن هذا الاتفاق يأتي في إطار جهود المركز للارتقاء بالقدرة التنافسية لجميع القطاعات الصناعية الأمر الذي يسهم في زيادة صادرات المنتجات الصناعية لمختلف الأسواق الخارجية، لافتا إلى أن المركز سيقوم بموجب الاتفاق بإعداد الدراسات والبحوث التسويقية الخاصة بتنمية الصادرات المصرية، واتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بالمناقصات والتعاقد مع المكاتب الاستشارية الدولية المتخصصة لإعداد بحوث الأسواق الخارجية.
ولفت طه إلى أن الاتفاق سارِ لمدة عام ويتم تجديده تلقائيًا لمدد أخرى مماثلة، مشيرًا إلى إمكانية تعديل أنشطة الاتفاق فيما بعد بغرض تعزيز أنشطة التعاون بين طرفي الاتفاق.
وأوضحت شيرين الشوربجي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لمركز تنمية الصادرات أن توقيع هذا الاتفاق يتماشى مع التوجهات والرؤية العامة للهيئة الرامية إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة للصادرات المصرية وتخفيف أعباء القطاع التصديري.
وأشارت إلى أن الهيئة تقوم برسم السياسات العامة للصادرات وتبسيط الإجراءات وبناء ورفع قدرات المصدرين، بالإضافة إلى إعداد الخطط التصديرية للقطاعات الصناعية والقيام بعمليات الترويج للمنتجات المصرية عن طريق المشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية وبعثات توفيق الأعمال والمشترين.
ولفتت الشوربجي إلى أن الهيئة ستقوم بموجب الاتفاق بمتابعة تنفيذ وإعداد الدراسات والبحوث المتفق عليها بالتعاون مع لجان التسيير المشكلة من ممثلي القطاعات التصديرية.