ولاية ألمانية تزيد عدد عمليات الترحيل إلى شمال أفريقيا
رفعت ولاية شمال الرين ويستفاليا عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى الدول المغاربية حتى أربعة أضعاف، فيما اثنى وزير ألماني على التعاون الذي تبديه دول شمال أفريقيا في قبول طالبي اللجوء المرفوضين. حتى أربعة أضعاف زادت ولاية شمال الراين ويستفاليا عمليات ترحيل اللاجئين الملزمين بمغادرة ألمانيا إلى دول شمال أفريقيا.
في عام 2017 تم إرجاع 513 طالب لجوء ممن رفضت طلبات لجوئهم إلى الجزائر والمغرب وتونس، بينما تم ترحيل 128 شخصًا فقط في عام 2016، حسب تصريح يواخيم شاتمب وزير شئون اللاجئين في ولاية شمال الراين ويستفاليا في رد على طلب من أعضاء الحزب الاشتراكي في برلمان الولاية.
وأشار شتامب إلى وجود تحسن في التعاون المبذول من دول شمال أفريقيا في قبول طالبي اللجوء المرفوضين. فمنذ بداية شهر يناير/كانون الثاني 2017 وحتى 21 مارس/آذار 2018 حصلت الدوائر التي تعنى بشئون الأجانب في ولاية شمال الراين ويتسفاليا على تعهد بإعادة 1589 شخصا إلى كل من الجزائر والمغرب وتونس من أصل 3001 وثيقة سفر تم تقديمها.
وحتى الآن من الممكن وخلال ثلاثة أشهر إصدار وثائق سفر بديلة لبلدان شمال أفريقيا الثلاثة، في حال تم تحديد الهوية، حسبما يوضح شتامب. لكن تبقى المشكلة في رفض الجزائر والمغرب لعلميات الترحيل الجماعي في طائرات مستأجرة. ومن أجل ترحيل "جماعي ومجدي" يطالب شتامب بضرورة رفع القيود المفروضة على رحلات الترحيل.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل
اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل