هانم داود تكتب: سوريا الله حاميها
سوريا الله حاميها، سوريا في قلوبنا ونصب أعيننا، سوريا ندعوا لشبعها بالأمان وأن ينعم كل طفل وكل فتاة وكل امرأة بالأمن والاستقرار والعيش عيشة كريمة.
وتعتبر سوريا ما تعرضت له بـالعدوان الثلاثى الذي تعرضت له مصر في العام 1956، وانتصار مصر عام 1956 على بريطانيا وفرنسا وإسرائيل.
ما يحدث في سوريا من أمريكا وبريطانيا وفرنسا، استعمار بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإهدار قوى الدولة وتمزيق بنيتها التحتية وانهيار اقتصاد سوريا، ليس الهدف القضاء على رئيس سوريا ولكن الهدف دمار وتمزيق سوريا تحت أي حجة وأي مسمى.
أدانت كوبا العدوان الثلاثى على سوريا وعدته انتهاكا سافرا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، ودعت طهران المنظمات الدولية لإدانة العدوان الثلاثى على سوريا، لكن رحبت الخارجية التركية بالعملية العسكرية أي بالعدوان الثلاثي الذي نفذته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري ردا في محله، ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بالغوطة الشرقية.
وتؤيد بعض الدول العربية الضربة على سوريا للتخلص من منشآت سوريا النووية والأسلحة الكيميائية، وبعض الدول لا تؤيد الضربة وأنه كان من المفروض أولا من بعثة للتحقق من ضرب الغوطة الشرقية بالكيماوى.
ليس القضاء على زعيم لأى سبب، لا يكون بتشريد أبناء البلد في الدول المختلفة وحرمانهم من العيش في بلادهم في رغد وهناء.