هانم داود تكتب: الإرهاب والإسلام
إرهاب أسود عمره ما يفرق محبتنا. إرهاب أسود ما يهز أبدا أركانا. وكل جهة تفكر تؤذينا. الله يترد لهم أكتر مننا
بعيد عن الشعوب. وقلوب بحبها لأحبابها بتدوب
بقلوبنا نعزى أسر الضحايا وأنفسنا.. ويلهم الله الصبر لحبايبنا
إرهاب أسود عمره ما يفرق محبتنا. إرهاب أسود ما يهز أبدا أركانا، الإرهاب يحارب اقتصاد بلادنا
لكن مستحيل يهز بلادنا، ولا من الدين يجرحنا أي أذى
مرتين، ونقضيها وخلاص لا يمين
-لا استسلام مع أعدائنا،- بلدنا باقية بفضل ربنا
إرهاب أسود ما يهز أبدا أركانا. الإرهاب يحارب اقتصاد بلادنا
- ربنا يخفى الإرهاب من الدنيا- ويكشف لنا ممول إرهاب الإنسانية -الإرهاب الأسود عليه الجبار
- هدفه ضياع الاستقرار الدمار -مع كل رمشة عين لنا
عنينا من أعدائنا، لو الإرهاب يستهدف وحدتنا
بكفاحنا نعدى أزمتنا، ولا يلدغ أمان بلادنا مره تانية أعدائنا
نصحى بالعقل والحب قوتنا. إرهاب أسود ما يهز أبدا أركانا
الإرهاب يحارب اقتصاد بلادنا.مجرد قلوب معدومة الضمير
هدفها تهزنا بلا ضمير. إرهاب أسود عمره ما يفرق محبتنا
إرهاب أسود ما يهز أبدا أركانا
عن عبد الله بن عمر قال رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يطوف بالكعبة
ويقول: (ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرًا) رواه ابن ماجة (4067) عن أبي سعيد وأبي هريرة، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار) رواه الترمذي.
عن البراء بن عازب عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق) وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): (من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها أخافه الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله).
قال الله تعالى: ((وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)).[البقرة:10، 11
إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن!قيل: من يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: الذيلا يأمن جاره بوائقه" (متفق عَلَيْهِ).
فقال في كتابه الكريم: (قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرًا وضلوا عن سواء السبيل ) المائدة/ 77 في قوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) الأنفال/ من الآية 60.
قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) المائدة/ 33
صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (لاَ يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لاَعِبًا وَلاَ جَادًّا، فَمَنْ أَخَذَ عَصَا أَخِيهِ فَلْيَرُدَّهَا إِلَيْهِ) رواه الترمذي ( 2160 ) وأبو داود وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى نبْلٍ مَعَهُ، فَأَخَذَهَا، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ فَزِعَ، فَضَحِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ: مَا يُضْحِكُكُمْ؟، فَقَالُوا: لا، إلا أَنَّا أَخَذْنَا نبْلَ هَذَا فَفَزِعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا) رواه أحمد
في قوله (ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين ).