رئيس التحرير
عصام كامل

غياب الرقابة على الطرق الفرعية بالفيوم يهدد بكارثة (صور)

فيتو

يؤدي غياب الرقابة على الطرق الفرعية التي تربط قرى الفيوم بالمراكز، إلى كوارث يومية بسبب ما يتعرض له مرتادو تلك الطرق من حوادث.

الأهالي أكد لـ «فيتو» أن تدخل المسئوين لحل أزمات تلك الطرق بات ضرورة حتمية حفاظا على أرواحهم.. ويقول أحمد عبدالله "طالب: إنه يضطر حتى يلحق بمدرسة، لاستقلال السيارات من طريق آخر لأن فترة الصباح تكون مزدحمة بالطلبة والموظفين، وعدد السيارات من اللاهون إلى الفيوم لا يكفي، ويرفع السائوين تعريفة الركوب إلى 4 جنيهات في حين أنها بالأوقات العادية 3 جنيهات والمقررة من إدارة المواقف 2.5 جنيه، ولا يوجد من يحاسب السائقين.


ويقول شعبان عبدالله أحد الأهالي، إن عزبتهم تتبع قرية أبو جندير ولا توجد وسيلة مواصلات تربطهم بالقرية الأم والعزب المجاورة سوي التروسيكل أو التوك توك ويضطر أبناؤهم إلى التكدس فوق التروسيكل للحاق بمدارسهم بدلا من الانتظار ساعات، لأن عدد التكاتك والتروسيكلات لا يكفي، مطالبا بإعادة تشغيل خطوط الأتوبيس على طرق القري والطرق الفرعية، حتى باستخدام الأتوبيسات التي تخرج من الخدمة على الطرق السريعة.

وتشير ثناء سعد موظفة أنها كثيرا ما تستقل السيرفيس واقفة على الباب للوصول إلى عملها بالمحافظة خاصة أن وجود بصمة في الحضور والإنصراف أجبر كل العاملين على الذهاب إلى أعملهم في كل المصالح التي تستخدم البصمة مبكرا مما يسبب تكدس في المواصلات.

ويطالب سلامه عمر موظف بالتربية والتعليم بأن تتفاوت ساعات الحضور الصباحية بين المصالح الحكومية والمدارس بفارق زمني بين كل مصلحة حكوميه ومدرسة واخري لتخفيف الزحام عن الشارع، المهم أن يقضي الموظف 8 ساعات عمل ويوفر هذا الحل سيولة في المرور وانتظام في العمل.

الجريدة الرسمية