رئيس التحرير
عصام كامل

سيناريوهات الحرب على سوريا.. «مرزوق»: لن نشهد تصعيدات خلال الفترة القادمة.. الضربات قد تكون شرارة الحرب القادمة.. «بدر»: ما يحدث محاولة للدول المشاركة لبسط نفوذها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استيقظ العالم صباح اليوم السبت، على أنباء تنفيذ ضربات أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم السبت، بزعم استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية، وذلك بمشاركة بريطانية وفرنسية.


وعقب تلك الضربة، حمل السفير الروسي في واشنطن، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مسئولية الضربات التي استهدفت سوريا.
وذكرت فضائية «سكاي نيوز عربية» نقلا عن السفير الروسي في واشنطن: «حذرنا من أن الضربات سيكون لها عواقب، وقد حققت تلك الضربات أسوأ مخاوفهم وستحمل عواقب».
ذلك المشهد الضبابي جعل الجميع يتساءل هل ما يحدث حاليا، دليل على اندلاع الحرب العالمية الثالثة وكيف سيكون المشهد مستقبلا وهل ستشهد المنطقة تصعيدات في المستقبل.

عدم حدوث تصعيدات

بهذا الصدد، يقول السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إننا لن نشهد تصعيد من قبل أي دولة خلال الفترة القادمة، فالأمر يتلخص في أن كل دولة من الدول الكبرى تريد أن تفرض سيطرتها على جزء خاص بها من الوطن العربي، وإذا امتدت يد دولة أخرى فتلجأ الدولة المنافسة للرد عليها.

اقرأ: تركيا: إسطنبول وسيط بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا

ملامح حرب كبرى

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن بعض الأحداث الصغيرة قد تؤدي لكارثة كبيرة فالحرب العالمية الأولى كان السبب الرئيسي في اندلاعها اغتيال ولي عهد النمسا في صربيا، لهذا فالمشهد التالي قد يتطور في النهاية لاندلاع حرب عالمية ثالثة، ولكن مستقبلا وليس في الفترة القادمة، وعلى الدول العربية أن تدين تلك الضربات بشدة.

ضربات محدودة

وفي السياق ذاته، علق السفير نبيل بدر على الأمر قائلا، إن الأمر لن يتجاوز ضربات محدودة على بعض المراكز السورية فقط، ولن يتم التصعيد بشكل سريع للأحداث.

تابع: الاحتلال يغلق المجال الجوي فوق هضبة الجولان لنهاية الشهر الجاري

بسط نفوذ

وأكد  السفير نبيل بدر في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن ما يحدث حاليا في سوريا ما هو إلا محاولة كل دولة لبسط نفوذها في الدولة والظهور بشكل قوى ومن أجل حماية مصالحها.
الجريدة الرسمية