تركيا: إسطنبول وسيط بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا
صرح بكر بوزداج، نائب رئيس الوزراء التركي، أن أنقرة لعبت دور الوسيط بين واشنطن وموسكو، قبل ضرب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لسوريا.
ونشر بوزداج على صفحته الرسمية على موقع "تويتر": "لقد أدانت تركيا الهجوم الكيميائي في دوما، وأعلنت بوضوح موقفها. لقد أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان محادثات مع الرئيسين ترامب وبوتين. وأصبحت تركيا وسيطا بين الولايات المتحدة وروسيا في السعي إلى تسوية".
وشنت الولايات المتحدة فجر اليوم السبت، عدوانا مشتركا مع فرنسا وبريطانيا بذريعة معاقبة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، على شنه هجوما كيميائيا مزعوما في دوما بالغوطة الشرقية قبل أسبوع، وتوعد ترامب بأن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم" فيما أعلنت بعد ذلك رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاركة بلادهما في العدوان الذي استهدف مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص، تبع ذلك تصريحات لرئيسة الوزراء البريطانية قالتها بشكل صريح إن هذه الضربة ليست للانغماس في حرب أهلية ولا هي لتغيير النظام".
من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي، أن الضربة العسكرية في سوريا اليوم هي تحرك مناسب ودقيق، ولا يهدف إلى استهداف حلفاء الأسد أو المدنيين.