رئيس التحرير
عصام كامل

المرصد السوري: المواقع المستهدفة من أمريكا كانت خالية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن مراكز الأبحاث والمقرات العسكرية التي طالتها الضربات الغربية فجر اليوم السبت، كانت خالية تمامًا إلا من بضع عناصر حراسة، جراء تدابير احترازية اتخذها الجيش السورى مسبقًا.


وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت، ضربات عسكرية على أهداف للحكومة في سوريا، ردًا على هجوم كيميائى مفترض اتُهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إن "كافة المراكز التي استهدفت بالقصف فجر السبت كانت فارغة تمامًا بعدما تم سحب العناصر التي كانت موجودة فيها قبل أكثر من 3 أيام".

وكان المرصد أفاد الأربعاء، أن الجيش السورى أخلى مطارات وقواعد عسكرية عدة بينها قيادة الأركان ومبنى وزارة الدفاع في دمشق على خلفية تهديدات واشنطن بشن ضربة في البلاد.

وأعلنت قيادة الجيش السورى السبت، أنه تم إطلاق نحو 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها تصدت لها الدفاعات الجوية وأسقطت معظمها.

واستهدفت الضربات، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، مركز البحوث العلمية في حى برزة الدمشقى (شمال شرق)، ما أدى إلى تدمير مبنى يحتوى على مركز تعليم ومختبرات علمية، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.

وفى وسط البلاد، استهدفت صواريخ مستودعات للجيش غرب مدينة حمص. وأوردت سانا أنه "تم التصدى لها وحرفها عن مسارها ما تسبب بجرح 3 مدنيين".

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أكدت إن عدوانا ثلاثيا غادرا نفذته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا في الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة من فجر اليوم عبر إطلاق نحو 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها.

وأضافت القيادة العامة للجيش السورى، أن منظومات دفاع الجو السورية تصدت بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مبانى مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح 3 مدنيين.

وأكدت القيادة العامة للجيش السورى استمرارها في الدفاع عن سورية وحماية مواطنيها، وشددت على أن مثل هذه الاعتداءات لن تسنى قواتنا المسلحة والقوات الرديفة عن الاستمرار في سحق ما تبقى من مجاميع إرهابية مسلحة على امتداد الجغرافية السورية، ولن يزيدنا هذا العدوان إلا تصميمًا على الدفاع عن مقومات السيادة والكرامة وعن أمن الوطن والمواطنين.
الجريدة الرسمية