وزير التعليم العالي يتفقد أعمال تطوير الإدارة المركزية للطلاب الوافدين
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أمس الخميس المقر الإدارى لوزارة التعليم العالى وأعمال تطوير مبنى الإدارة المركزية للطلاب الوافدين بحى السفارات بمدينة نصر.
وخلال الجولة التفقدية وجه الوزير بتطوير العمل بمقر الإدارة وتحديثه على أرقى مستوى والتوسع في نظام الأرشيف الإلكترونى وكذلك تطوير العمل بالإدارة بنظام الإدارة الإلكترونية التي تتسم بالكفاءة والسرعة والدقة، مطالبا بإنهاء نظام التعامل الورقى بقدر المستطاع، وتسهيل الخدمات التعليمية والإدارية والثقافية والاجتماعية التي تقدمها الوزارة سواء للطلاب المصريين والوافدين، وقد وجه سيادته بتجهيز الإدارة بشبكة إنترنت قوية تسمح بتقديم خدمات مميزة للطلاب الوافدين ومتابعتهم دراسيا.
وتابع د. خالد عبد الغفار تطورات العمل بمشروع تخصيص مقر دائم ومجهز للطلاب الوافدين، وتطوير مركز تعليم اللغة العربية للوافدين التابع للوزارة، على أن يتم تجهيز به معملا إلكترونيا لتدريس اللغة العربية عن بعد، مشيرًا إلى أن مبنى الطلاب الوافدين يشمل (3) أدوار تضم مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ويتكون من قاعات تدريس ومعامل لغات ومكتبة، والإدارة العامة لقبول ومنح الطلاب الوافدين ويضم استراحات للطلاب الوافدين وأنظمة لخدمة الطلاب الوافدين وشاشات عرض ومكاتب إدارية، وكذلك الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين والإدارة العامة لأنشطة الطلاب الوافدين ويضم قاعات اجتماعات ومكاتب إدارية ووحدة حسابية لصرف مستحقات الطلاب الوافدين المقيدين على منح دراسية. وكذلك خدمة عملاء للرد على استفسارات الطلاب الوافدين في الحال، كما يضم أيضا المبنى إدارة تختص بأنشطة الطلاب الوافدين ونادي الطلاب الوافدين الذي يقدم أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية بالجامعات والمعاهد والمختلفة.
وشدد الوزير على مراعاة الدقة في التنفيذ وعمل التجهيزات التكنولوجية اللازمة لتسهيل العمل بالمركز الذي يستقبل العديد من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات يوميا لتعليمهم اللغة العربية.
وعلى هامش الزيارة التقى عبد الغفار وعدد من الطلاب الوافدين الدارسين للغة العربية واستمع إلى تقييمهم لمستوى الخدمة المقدمة لهم، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالطلاب الوافدين وتشجيعهم على الدراسة بالجامعات والمعاهد المصرية، مشددًا على أهمية تيسير الإجراءات لهم، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.