التعليم العالي تقيم ختام فعاليات مسابقة «مختبر الشهرة» في المتحف المصري
تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار تنظم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني مساء السبت الجولة النهائية لمسابقة مختبر الشهرة 2018، والتي ستقام بالمتحف المصري وذلك بعد 6 جولات محلية للمسابقة في أقاليم مصر المختلفة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية هي القاهرة والإسكندرية والمنيا وبني سويف والإسماعيلية، وذلك تحت رعاية مصر الخير ومؤسسة الألفي.
وتم اختيار 12 متسابقا بعد تصفيتهم من قِبل لجنة التحكيم المكونة من نخبة من الأساتذة المتخصصين في مختلف المجالات؛ لتصعيد المتسابقين للمرحلة النهائية؛ ليحظى الفائزين الأول والثاني برعاية كاملة للسفر إلى المملكة المتحدة ليمثلا مصر في المسابقة الدولية بمهرجان شلتنهام للعلوم في المملكة المتحدة في شهر يونيو 2018 والذي تشارك به ما يقرب من 26 دولة حول العالم.
وتعد الأكاديمية هي الشريك الوطني لمسابقة مختبر الشهرة العالمية اعتبارًا من الدورة السابقة في عام 2017 وشهدت المسابقة تطورًا كبيرًا وتقدم الأكاديمية كل الدعم الفني والمادي والأدبي بالشراكة مع المركز الثقافي البريطاني بالقاهرة، وقد التقى الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالفائزين المؤهلين للنهائيات من الجولات المحلية على مستوى الجمهورية في مكتبة قبل الجولة الأخيرة من الماراثون لتحفيز المشاركين وبث روح المنافسة بينهم.
كما قضى الطلاب الفائزون من الجولات المحلية فترة في معسكر تأهيل لاكتساب المهارات العامة والمتخصصة استعدادا للمرحلة النهائية من المسابقة وكان المعسكر بإشراف الكاتب كارل بيرن هو كاتب متخصص في العلوم، بالإضافة إلى كونه أحد المشاركين السابقين في مسابقة مختبر الشهرة، وقد أبدى إعجابه بأفكار الشباب المصري وحماسهم وأحلامهم التي ليس لها حدود.
وتهدف مسابقة مختبر الشهرة إلى تشجيع الشباب على تبسيط العلوم بطرق مبتكرة وبدون استخدام وسائل مساعدة وتوصيل المعلومة العلمية بطريقة سهلة في مجالات العلوم الحياتية والأساسية والهندسية، وتركز على الطلاب الذين تتراوح أعمارهم من 18 وحتى 40 عامًا، وتدربهم على إيجاد وسيلة للتعبير عن أنفسهم بعرض موضوع علمي بطريقة شيقة مبتكرة في ثلاث دقائق أمام لجنة التحكيم والتواصل مع الجمهور الأكبر بطريقة منفتحة، ملهمة وتفاعلية إلى جانب حث الأجيال الشابة على اتخاذ العلوم والتواصل العلمي مجالًا ملهمًا لمستقبلهم الوظيفي، وتعزيز العلوم كجزء من الثقافة السائدة في المجتمع ولقد بدأت هذه المسابقة كمبادرة من مهرجان شلتنهام للعلوم والمؤسسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والفنون (NESTA) بالمملكة المتحدة في عام 2004 وتم تنظيم هذه المسابقة لأول مرة في مصر عام 2009، وذلك لدعم مجهودات الحكومة المصرية للنهوض بالعلوم وبناء ثقافة تدعم الدور الإيجابي الذي تقوم به العلوم في تحسين المستويين الاقتصادي والاجتماعي للنهوض بالدول.
