رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الليبي: سندخل درنة مهما كانت الظروف

فيتو

أكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، أن القوات المسلحة ستدخل مدينة درنة مهما كانت الظروف، كاشفًا في نفس الوقت عن جنسيات المسلحين المنتشرين في المدينة.


وقال المسماري، في مؤتمر صحفي عُقد مساء الأربعاء في بنغازي، إن القيادة العامة للجيش أجرت مفاوضات مع أعيان وعقلاء، لكن للأسف ما زال بعض الشباب ملتحقًا بالجماعات المتشددة.

وأشار إلى أن القيادة وجهت نداءً أخيرًا إلى المغرر بهم في درنة.. عليهم أن يسترجعوا التاريخ، مطالبًا المطلوبين للجهات الأمنية والجنائية في درنة، بتسليم أنفسهم إلى عقلاء المدينة ومشايخها.

وكشف المسماري وجود «63 عنصرًا أجنبيًا» مع مقاتلي مجلس شورى مجاهدي درنة، أغلبهم يحملون الجنسيات التونسية والمصرية والسودانية.

وكان القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، أرجع الثلاثاء الماضي، سبب التأخير في حسم معركة درنة، إلى اعتقاد قوات الجيش بأن هناك حلًا سلميًا يخفف نزيف الدم الذي يسقط من القوات المسلحة، أو من بعض المحسوبين على المجرمين المتحصنين في المدينة، على حد تعبيره.

وأضاف: أقول البعض وأقصد هنا من أخذته العزة بتصديقه الأكاذيب التي يروجها هؤلاء المجرمون، الذين أتوا من كل مكان وتورطوا مع المتطرفين.

وتعهد حفتر بتحرير مدينة درنة قريبًا، وذلك في تصريح صحفي له نشره مكتب الإعلام بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على صفحته الرسمية في «فيس بوك».

وقال: إن المواطنين يطالبون بتحرير درنة، ونحن سنتحرك لتحريرها، معبرًا عن أسفه لطول مدة تحرير المدينة، و وصلت الأربعاء تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الجيش الليبي إلى مدينة درنة، وفق ما أكدته مصادر محلية.
الجريدة الرسمية