رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة تدق ناقوس الخطر.. 29.3% من طلاب الثانوي يعانون من أمراض نفسية.. 21.7% منهم يفكرون في الانتحار.. «الحشيش» يحتل المرتبة الأولى بين التلامذة.. و3.8 ٪ يدمنون الإنترنت

فيتو

كشفت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بوزارة الصحة، في مؤتمر عقدته صباح اليوم نتائج البحث القومى الخاص بالصحة النفسية، وسوء استعمال المواد المخدرة بين طلبة المدارس الثانوية.


وشارك في المؤتمر الدكتورة منن عبد المقصود رئيس أمانة الصحة النفسية، وممثلون من وزارة التربية والتعليم والعدل والداخلية والتضامن والمجلس القومى للطفولة والأمومة، ومنظمة الصحة العالمية، وجبهة إنقاذ الطفولة وأعضاء مجلس النواب.

إدمان الإنترنت
أكدت الدكتورة منن عبد المقصود، رئيس أمانة الصحة النفسية، أن دراسة أعدتها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان كشفت عن سوء استخدام المواد المخدرة بين طلبة المدارس الثانوية، أن 10%؜ من الطلبة والطالبات جربوا التدخين.

وأضافت الدراسة أن معظم الطلاب من سن ١١ إلى ١٤ عامًا دافعهم في ذلك إما الفضول وإما التغلب على المشكلات وإما تقليد أحد أفراد الأسرة من المدخنين.

وأضافت الدراسة أن نسبة مستخدمي الإنترنت بين الطلاب ٧١٪؜، منهم ٣.٨٪؜ يعانون من إدمان الإنترنت، و٢٥٪؜ يعانون من الاستخدام المثير للمشكلات

مرضى نفسيون
كشفت دراسة أعدتها الأمانة العامة للصحة النفسية لمسح قومي بين طلاب المدارس الثانوية، عن معاناة 29.28% من الطلاب من أعراض نفسية ما بين القلق والتوتر والتلعثم في الكلام وأعراض الاكتئاب وعدم الرضا عن الشكل والخجل الاجتماعي وأعراض الوسواس القهري، وأن هناك 21.7% منهم يفكرون في الانتحار.

وأوضحت الدراسة أن جزءا من الطلاب يتابع مع أطباء نفسيين و3% منهم يتابع مع الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة.

الحشيش في المقدمة
أكدت الدكتورة منن عبد المقصود، رئيس أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، أن نتائج الدراسة التي أعدتها الأمانة عن الصحة النفسية وسوء استعمال المواد المخدرة بين طلبة المدارس الثانوية، أظهرت أن معدل انتشار المواد المخدرة 0.86%.

وأوضحت الدراسة أن 0.50% ممن صرحوا بإدمانهم كانوا يتناولون "الحشيش"، و0.27% منهم تعاطوا الفودو، ثم 0.45% منهم تناولوا الأقراص المهدئة، و0.42% منهم يدمنون "الخمور"، و0.34% "الترامادول"، و0.31% منهم لعقاقير الهلوسة، و0.26% مدمنو عقاقير بناء العضلات، و0.30% منهم من أدمنوا استنشاق المذيبات العضوية.

وكانت نسبة من يتعاطون الأفيون من الطلاب هي 0.24%، و0.10% منهم يدمنون "الهيروين"، و0.24% منهم في شكل تناول مضادات الاسيتايل كولين، المعروفة في السوق باسم "الصراصير"، بينما كان 0.20% منهم مدمنو عقار "الاكستاسي"، و0.17% من الطلبة مدمنون لـ"الكوكايين".

وأكدت أن المقاهي هي الأماكن الرئيسية للتوزيع، خاصة بين الطلاب الذكور والصيدليات والنوادي في المرتبة الثانية بشكل أساسي بين الطالبات.

توصيات
أوصي البحث القومي لقياس معدلات نسب الإدمان بين طلاب الثانوية الذي أجرته الأمانة العامة للصحة النفسية، بضرورة التعاون بين وزارة التربية والتعليم وأمانة الصحة النفسية في وضع سياسات للعلاج وسياسات للرصد والتعامل مع حالات التنمر وبرامج داخل المدارس لبناء الذات والثقة بالنفس وتكوين مهارات القيادة لدى الأطفال.

وطالب البحث بتفعيل قوانين منع السجائر داخل المدارس سواء للمدرسين أو الطلبة وتشديد العقوبات وتعميم البحث على كل المدارس.

يذكر أن العينة التي استهدفها المسح تشمل 13 ألف طالب في 320 فصلا دراسيا على مستوى محافظات الجمهورية


الجريدة الرسمية