رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل المؤتمر العلمي العربي الثالث عشر بـ«نوعية المنصورة»

التربية النوعية بجامعة
التربية النوعية بجامعة المنصورة

تشهد جامعة المنصورة غدا الأربعاء، فعاليات المؤتمر العلمى العربي الثالث عشر الذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة تحت عنوان «التعليم العالي النوعي في مصر والوطن العربي في ضوء استراتيجيات التنمية المستدامة» بقاعة المؤتمرات بالكلية.


ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور زكي محمد زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والتنمية البيئية والدكتور أشرف محمد سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العلمية والبحوث وتبدأ فعاليات الجلسة الافتتاحية غدا وتستمر فعالياته حتى الخميس المقبل.

وأوضحت الدكتورة إيمان خضر رئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية أن التنمية المستدامة بمفهومها الشامل والعام تعبر عن نشاط شامل لكافة قطاعات الدولة، حيث تشكل عملية التطوير والتحسين لظروف الواقع، من خلال تحليل ودراسة الخبرات السابقة ونقاط القوة والضعف في مدخلات التنمية، والتخطيط الجيد للمستقبل، وذلك عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد والطاقات البشريّة والمادية بما في ذلك المعلومات والبيانات والمعارف، مع الحرص على الإيمان المطلق بأهمية التعلم المستمر واكتساب الخبرات والمعارف وتطبيقها، حيث لا تقتصر التنمية على جانب واحد بل تشمل كافة المجالات، بحيث تهدف بشكل رئيس إلى ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأشارت إلى أن كلية التربية النوعية جامعة المنصورة تسعى من خلال عقد هذا المؤتمر إلى نظام متكامل يضمن تطوير البرامج الأكاديمية والارتقاء بأساليب التعليم العالي النوعي في ضوء استراتيجيات التنمية المستدامة.

وتتمثل أهداف المؤتمر تطويع قدرات التعليم النوعي لخدمة أغراض التنمية المستدامة في مصر والوطن العربي، وتحسين جودة نظام التعليم العالي النوعي بما يتوافق مع النظم العالمية، الارتقاء بتنافسية نظم ومخرجات التعليم العالي النوعي، تطوير قواعد الاعتماد والجودة المسايرة للمعايير العالمية، تمكـين المتعلم من متطلبـات ومهـارات الحياة المستقبلية، دعم وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات.

كما يهدف إلى تطوير البرامج الأكاديمية والارتقاء بأساليب التعليم والتعلم وأنماط التقويم، وتفعيل العلاقة الديناميكية بين مخرجات التعليم العالي النوعي ومتطلبات سوق العمل، والارتقاء بالبنية التنظيمية لمؤسسات التعليم العالي بما يحقق المرونة والاستجابة وجودة التعليم، تطوير سياسات ونظم القبول بالمؤسسات التعليمية، والتوصل إلى الصيغ التكنولوجية الأكثر فعالية في عملية البحث العلمي وتداولها بين الطلاب والمعلمين ومن يرغب من أبناء المجتمع، والتركيز على القدرات الشخصية وتنميتها في خدمة المجتمع.
الجريدة الرسمية