رئيس التحرير
عصام كامل

بعد أزمة «الحوت الأزرق».. 3 ألعاب إلكترونية احذرها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد اتهامات عدة للقائمين على لعبة "الحوت الأزرق" التي حازت على شهرة واسعة خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة بعد انتحار نجل البرلماني حمدي الفخراني؛ بسبب تجربة اللعبة والوصول إلى المستوى الـ50، هناك مجموعة أخرى من الألعاب التي يجب الابتعاد عنها؛ لأنها تؤدي إلى نفس النهاية المدمرة وأبرزها:


لعبة مريم
ولعبة "مريم" هي عن فتاة تائهة تطلب المساعدة منك كلاعب من أجل الوصول إلى منزلها، حيث تقوم باستعطافك وخلق بعض الأجواء الدرامية كي تساعدها، وبالطبع كلما ارتفعت المستوى في اللعب كلما اقتربت هي من الوصول إلى المنزل، وفي ذلك الحين وأثناء العودة للمنزل تبدأ بطرح مجموعة من الأسئلة الخاصة.

الأمر الأخطر في الموضوع أن تلك الأسئلة ليست عادية؛ لأنها تحاول أن تحصل على كافة المعلومات الخاصة بك، مثل عنوان بيتك ورقم هاتفك بالإضافة إلى ماذا تحب؟ وماذا تكره؟ وهل هناك مشكلات مع عائلتك؟ إلى جانب ذلك تعد من الألعاب المخيفة بسبب الأجواء والصور الخاصة بها، ولأنها تصدر أصواتا غريبة بين الفترة والأخرى من هاتفك، حتى وإن كنت لا تعمل على هذه اللعبة.

لعبة جنية النار
تعمل اللعبة بشكل أساسي على جعل الأطفال الصغار يحرقون منازلهم بأنفسهم، عن طريق الأوامر التي تصدرها للأطفال، والتي تطلب منهم تشغيل موقد الغاز في المطبخ، ثم تكرار بعض الكلمات الساحرة مثل كلمة "جنية النار" لإيهامهم.

وبمجرد الدخول إلى اللعبة ستظهر رسومات تشبه الجنيات وتصدر في البداية الأمر للأطفال، بتسريح شعرهن، واختيار ما يجذب من الملابس الفارهة، ثم تستدرج العبة الأطفال للحديث في فترات متأخرة من الليل لحرق منازلهم.

لعبة تشارلي
لعبة تشارلي هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في عام 2015، وربما تكون نشأت في البلدان الناطقة باللغة الإسبانية.

ساهم في انتشار اللعبة استهدافها لأطفال المدارس؛ لقضاء وقت ممتع للأطفال مع اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميته تدعى "تشارلي" ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.

شهدت اللعبة شهرة واسعة بسنة 2015 وبدأ الشباب والأطفال بلعبها حول العالم لما تحتويه من فكاهة وغموض.
الجريدة الرسمية