باحث عن مساندة الإخوان لأيمن نور في أزمة الشرق: لغة مصالح وبيزنس
قال الشيخ محمد دحروج، الداعية الإسلامي، والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن مساندة جماعة الإخوان الإرهابية، لأيمن نور في أزمة قناة الشرق، على حساب أبنائها، والمتعاطفين معها، تؤكدا ترجيح الجماعة دائما «لغة المصالح والبيزنس».
وأوضح دحروج، في تصريح خاص لـ«فيتو» أن الجماعة تورطت في استثمارات بمجال الإعلام مع أيمن نور، مكنته من أموال الجماعة، بجانب أنها لا تعترف بالولاء، إلا عندما يكون من طرف واحد، وهو ولاء أبنائها لها وليس العكس، مشيرا إلى أنه منهج الإخوان طوال العقود الماضية، وأخرها التضحية بخيرة شبابها في فض اعتصام رابعة، رغم علمها بما ستؤول إليه الأحداث، فلا عجب وليس أمرا مستغربًا تخليها عن أبنائها في أزمتهم مع رئيس مجلس إدارة قناة الشرق.
وكانت الإخوان ناصرت أيمن نور في أول رد رسمي لها، على أزمة قناة الشرق، ورفض حمزة زوبع، القيادي بحزب الحرية والعدالة، ما أسماها الإساءات الأخلاقية والتشهير بالأعراض، التي صدرت بحق أيمن نور، في إشارة إلى حديث معارضيه عن حياته الشخصية وعلاقاته بسكرتيراته، وأمور أخرى بحياته الشخصية.
وأوضح القيادي بالإخوان، أنهم طالبوا العاملين بضبط النفس، وهو ما لم يحدث، ولم يتح له البعض بالتدخل، وصعدوا إعلاميًا ضد «أيمن نور»، وسربوا معلومات من داخل الشرق للإعلام المعارض للإخوان في مصر.
وكان أيمن نور، استدعى الأمن التركي، لموظفي القناة الذين اعتصموا بالشرق، ردا على تسويف حقوقهم، وإصدار قرارات فصل بحق بعضهم، على رأسهم محمد طلبة رضوان، المذيع الأشهر بالقناة.
وكانت أزمة كبرى تفجرت في القناة منذ أشهر، وتصاعدت بشدة خلال الأيام الماضية، بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين.