محاور خطة منتخب الشباب لتخطي عقبة السنغال
بدأ العد التنازلى لمباراة المنتخب الوطنى للشباب مواليد 99 أمام نظيره المنتخب السنغالى، والمحدد لها يوم 11 مايو المقبل بالعاصمة السنغالية داكار، في ذهاب المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية للشباب التي تستضيفها النيجر العام المقبل، كما ستقام مباراة الإياب بالقاهرة أحد أيام 18 و19 و20 مايو في مصر.
وشاءت الأقدار أن تكون المواجهة الرسمية الأولى لشباب الفراعنة أمام المنتخب السنغالى، أحد أقوى المنتخبات الأفريقية في هذه المرحلة السنية، كونه يكتظ باللاعبين المحترفين بمختلف الدوريات الأوروبية، فضلا عن تميز أغلب لاعبيه بالقوة الجسمانية واللياقة البدنية العالية إلى جانب المهارات الفردية التي يملكها عدد من لاعبيه، وهو ما يجعل مهمة منتخبنا الوطنى للشباب أمام أسود التيرانجا ليست سهلة، الأمر الذي دفع الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة حمادة صدقى يجهز خطة من ثلاث محاور لتخطى عقبة المنتخب السنغالى، نستعرض أبرز ملامحها في التقرير التالى:-
اللعب الجماعى
عمل الجهاز الفنى لمنتخب الشباب بقيادة حمادة صدقى طوال الفترة الماضية على الارتقاء بمستوى الأداء الجماعى للفريق وتضييق المساحات، لمواجهة الفارق في المستوى البدنى والمهارى لصالح لاعبى المنتخب السنغالى، وأن يتحرك لاعبو المنتخب المصرى ككتلة واحدة خلال المباراة سواء في حالة الدفاع أو حالة الهجوم ولعب الكرة من لمسة واحدة.
معسكر طويل
وقرر الجهاز الفنى لمنتخب الشباب ضمن خطته لتخطى عقبة المنتخب السنغالى، أن يبدأ الفريق مبكرا استعداداته لهذه المواجهة الصعبة، من خلال الدخول في معسكر مغلق يستمر قرابة الشهر، قبل موعد المباراة الأولى أمام السنغال، ليوفر أكبر قدر من التركيز للاعبى الفريق وحتى يستطيع الجهاز الفنى تحفيظ اللاعبين طريقة اللعب التي ينوى الاعتماد عليها أمام المنتخب السنغالى.
الدعم الجماهيرى
طلب حمادة صدقى المدير الفنى لمنتخب الشباب مسئولى اتحاد الكرة بضرورة إقامة مباراة الإياب أمام المنتخب السنغالى بحضور جماهيرى كامل، لدعم ومؤازرة الفريق الذي يتطلع للعودة من السنغال بنتيجة تمكنه من التعويض في لقاء العودة بمصر، وهو ما دفع رئيس اتحاد الكرة هانى أبوريدة إلى مخاطبة الأمن لإقامة مباراة العودة أمام السنغال باستاد بورسعيد لضمان الحضور الجماهيري الكثيف والاستفادة من التشجيع الجنونى لجماهير بورسعيد في إشعال حماس لاعبى المنتخب الوطنى للشباب.