السلطات الإيطالية تستدعي سياسيين فرنسيين للتحقيق معهم

اتخذت السلطات الإيطالية اليوم الثلاثاء، موقفًا قويًا ضد باريس بعد أن دخل خمسة ضباط مسلحين فرنسيين دون إذن مركزًا للمهاجرين عبر الحدود، واستدعت السياسيين الفرنسيين للدفاع عن موقف بلادهم بعد الأحداث التي وقعت في 30 مارس الماضي.

وفتح مكتب المدعي العام في "تورين" تحقيقًا لتوضيح الإجراءات التي اتخذها ضباط الشرطة الفرنسية المسلحون الخمسة الذين اقتحموا مركزًا للمهاجرين في "باردونيكيا"، مدينة تبعد نحو كيلومتر واحد داخل الحدود الإيطالي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي إكيريس البريطانية".

لكن باريس دافعت عن تصرفات رجال الشرطة قائلة "أنهم لم ينتهكوا السيادة الإيطالية".

وقال وزير الحسابات العامة الفرنسي جيرالد دارمانين: "لم يكن هناك أي انتهاك فقد طبق ضباط الشرطة اتفاقية موقعة عام 1990 تسمح لضباط الشرطة بتنفيذ ضوابط على جانبي الحدود".

وتابع دارمانين: "ضباط الشرطة الإيطاليين والفرنسيين "غالبًا" يدخلوا عبر الحدود مرة أو مرتين في الشهر، مشيرًا إلى أنه سيجتمع برفقة المدير العام للحدود الفرنسية ورودولف جينتز مع السلطات الإيطالية في روما الأسبوع الجاري".

وأشار دارمانين إلى أن الحكومة الفرنسية لن تقوم بأي عملية مماثلة، حتى يجتمع ممثلو الدولتين لتجنب أي حادث دبلوماسي آخر.