مشغولات السعف تملأ طرقات أسيوط استعدادا لأحد الشعانين (صور)

تشهد طرقات وشوارع أسيوط بمحيط الكنائس والكاتدرائيات والمؤسسات القبطية انتشارا كبيرا لبائعى السعف استعدادا للاحتفال بأحد السعف غدا وسط إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع إقامة قداس أحد الشعانين غدا.

وتشهد عملية البيع إقبالا كبيرا من المواطنين على الشراء سواء من المسلمين أو الأقباط وخاصة بالمدينة التي انتشر فيها البائعون وقاموا بعمل تصميمات وأشكال جديدة ومبتكرة لمشغولات السعف مثل ""القربانة، القلب، الحصيرة، برج الحمام، الصليب بأشكال مختلفة، الساعة، الأسورة، والطربوش أو التاج والطاقية الخاصة بالأطفال".

وأكد أحد بائعى السعف بشارع يسرى راغب بمدينة أسيوط أن الإقبال جيد وخاصة أن اليوم السبت ومع بداية الأحد سيزداد الإقبال مشيرا إلى أن أسعار التصميمات تبدأ من جنيهين وتصل لـ25 جنيها حسب الحجم والدقة والتصميم.

ومن جانبها اشارت ايناس عطية طالبة جامعية مسلمة إلى سعادتها البالغة باقتناء تصميم بالسعف مشاركة أخوتها الأقباط وأحيانا ترتدي تاج السعف الأبيض مع صديقاتها وتهنئ زملاءها بأحد الشعانين وشهر الأعياد.

يذكر أن "أحد السعف"، هو أول أيام أسبوع الآلام، وأبرز طقوسه إقبال الأخوة الأقباط على شراء سعف النخيل من أمام أبواب الكنائس، ويتم تشكيله بأشكال جميلة والاحتفاظ به على سبيل البركة في قداس الأحد، وتزيين الكنائس، تبرّكا بأن السيد المسيح عندما دخل القدس في مثل هذا اليوم، استقبله أهلها وهم يحملون سعف النخيل ترحيبا به.