رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مصنعو مشغولات السعف: نعمل بغرض التبرك بالسيد المسيح


حد السعف أو الشعانين، هو يوم حافل بالنسبة لاقباط مصر كل عام، وهو آخر يوم أحد في الصوم الكبير عند المسيحيين، وأول جمعة الآلام التي دخل فيه يسوع المسيح اورشليم راكبا حمارا، فخرج الناس واستقبلوه استقبالا كبيرا وهم رافعين سعف النخل، لذا أطلق على اليوم أحد السعف ليحتفل بيه الاقباط كل عام.


ومن أبرز أشكال الاحتفال بهذا اليوم، صناعة الاشكال اليدويه بالسعف وبيعها للأقباط والذين يقبلون عليها بشكل كبير كنوع من أنواع التبرك بالسيد المسيح والمشاركة في احتفال اليوم.

وفى هذا الإطار، رصدت "فيتو" طريقة صناعة وبيع مشغولات السعف أمام إحدى الكنائس المصرية، وسألت أحد المصنعين عن كيفية تصنيع السعف حيث قال: "نصنع هذه المشغولات بخامات السعف ليس بغرض التجارة بقدر غرض التبرك بمجيء السيد المسيح واستقباله بالسعف ونجدد نية أن يدخل المسيح حياتنا كل عيد".

وأضاف: "يأتي السعف من أي مكان به نخيل فهو يجلب من النخل وعادة ما نجلبه من الصعيد لأن معظم الصناع أمام الكنيسة من الصعيد وبعضهم من أماكن أخرى ".

وأشار إلى أن أحد السعف يعتبر هو الموسم الوحيد لبيع السعف وقد تواجدنا هنا منذ يوم الأربعاء الماضي ونستمر حتى انتهاء العيد ولا يجوز لمس السعف بعد ذلك لأنه محرم لمسه في غير أحد السعف بعد القداس، والمكسب ليس غرضا هاما بالنسبة لنا والإقبال علينا ليس قليل واحيانا يأتى المسلمون أيضا للشراء، وأكمل حديثه " أبرز المشغولات التي نقوم بها الصلبان والقلوب.

وختم حديثه: "أن العمل ليس مرهقا علينا فقد اعتادت أيدينا على هذا النوع من العمل فلم يصبح شاق بالنسبة لنا فنحن نعمل منذ ١٩ عاما وتوارثت هذه المهنة عن والدي".


مصنعو مشغولات السعف: نعمل بغرض التبرك بالسيد... من طرف vetogate2014
الجريدة الرسمية