تحية إجلال وتقدير للمرأة المصرية وكبار السن!

الشعب يريد.. والقدر يستجيب.. الشعب هو صانع الثورات والتحولات والنهضات.. هو القائد والمعلم.. يختار قيادته وبرلمانه.. يقر دساتيره.. يدعم دولته رافضًا الوصاية من أي طرف.. دائمًا ما يبهر الشعب المصري العالم كله في كل أحواله.. فبعد أحداث يناير 2011 وجدنا قادة الدول الكبرى يمتدحونه؛ حتى إن برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا السابق قال: لا جديد فالمصريون يكتبون التاريخ كعادتهم!

ولم يتوقف إبهار المصريين للعالم؛ فقد خرجوا في 30 يونيو 2013 ليقولوا للإخوان: كفى.. رفض المصريون مشروعات تقسيم الشرق الأوسط لحساب إسرائيل.. ثم خرجوا ليعطوا قائدهم تفويضا بقطع دابر الإرهاب.. ثم تكرر خروجهم رفضًا للحوادث والتفجيرات الإرهابية وآخرها ما وقع بالإسكندرية منذ أيام قليلة استباقًا للانتخابات الرئاسية التي اختتمت فعالياتها بنجاح، وشهدت خروجًا مشرفًا للمصريين فاق كل التوقعات ووجه صفعة قوية لمن راهنوا على عزوف الناخبين في الداخل والخارج، ومنهم للأسف نفر من النخبة المزعومة التي آن الأوان أن تكشف ويفتضح أمرها أمام الشعب المصري.

فإذا بالقاهرة والمحافظات خلية نحل ما بين مسيرات شبابية تطوف أرجاءها لتُحفز الناس للخروج إلى صناديق الانتخاب التي لقيت إقبالا ملحوظًا تصدرته المرأة المصرية وكبار السن، الذين أدوا الواجب نحو وطنهم على خير ما يكون.. لكن الأرقام الأولية تؤكد خروج ما يقرب من 25 مليون ناخب أو يزيد منهم على الأقل 22 مليون أعطوا أصواتهم للرئيس السيسي، فتحية إجلال وتقدير للمرأة المصرية والشيوخ وكل من خرج ليدلي بصوته من أجل هذا الوطن ومن أجل مستقبل أفضل.