اغتيال ثالث إيراني كردي معارض بالعراق

قُتل قيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض بالرصاص، اليوم الجمعة، في العراق، فيما اتهم الحزب إيران بارتكاب الجريمة.

وأطلق مجهول 7 رصاصات على أحمد أحمدي، بعد أن تسلل إلى المنزل الذي كان يزوره.

وأحمد أحمدي من القيادات القديمة في الحزب، وهو سجين سياسي سابق، ومن أسرة قادت مسيرة طويلة في معارضة النظام الإيراني، بحسب المتحدث باسم الحزب، محمد صالح قادري.

وتحقق حكومة إقليم كردستان، شمالي العراق، في الحادثة، ومعرفة الجناة.

وقال قادري: "بالنسبة لنا الموضوع واضح، فلا مصلحة لأي طرف من وراء اغتيال كادرنا سوى الجمهورية الإيرانية، لأنه لا مشكلات لديه مع أحد، لا على الصعيد الاجتماعي ولا الشخصي".

وأضاف المتحدث باسم الحزب، أن اغتيال أحمدي هو العملية الثالثة من نوعها التي تستهدف كوادر الحزب خلال مارس الجاري.

ففي وقت سابق، قتل الكادر العسكري قادر قادري بتفجير قنبلة موقوتة في سيارته شمالي مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، وقتل صالح رحماني ببلدة رانية شمال شرق العراق.