البشير: مددنا وقف إطلاق النار لتهيئة المناخ للحوار مع المتمردين
قال الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الخميس، إن تمديد وقف إطلاق النار بمناطق الصراع الثلاث مع حركات التمرد المسلحة، جاء لتهيئة المناخ للحوار، والأيادي ممدودة للجميع لتحقيق استقرار البلاد المنشود.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بمساعدة عبدالرحمن الصادق المهدي، نجل رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي.
ويوم الأربعاء، أصدر الرئيس السوداني قرارًا بتمديد وقف إطلاق النار في مناطق الصراع الثلاث، وهي: إقليم دارفور وولايتا جنوب كردفان، والنيل الأزرق، لثلاثة أشهر إضافية، تمتد حتى تاريخ 30 يونيو 2018.
وأضاف البشير، خلال اللقاء، أن الحوار من الآليات التي تعمل بها الدولة وصولًا للحل الشامل والعادل.
من جانبه، قال المهدي، عقب اللقاء: "ناقشنا الأوضاع الراهنة"، مشيرًا إلى تعهد الرئيس بالاهتمام بالمواطنين تحقيقًا لكرامتهم، وضمان الحريات العامة.
وتحدث المهدي عن تعهدات الحكومة بمحاربة الغلاء والفساد وإصلاح الاقتصاد.
وأعلن الرئيس السوداني وقف إطلاق النار في المناطق الثلاث المذكورة، بتاريخ 18 يونيو 2016، لمدة 4 أشهر؛ لإتاحة الفرصة للحركات المتمردة للحاق بالحوار الوطني، وتم تمديد القرار بعد ذلك عدة مرات، آخرها أمس.
ومنذ 2003، تقاتل ثلاث حركات متمردة الحكومة السودانية في إقليم دارفور، غربي البلاد.
وتتصارع الحركة الشعبية "شمال المتمردة"، مع القوات الحكومية، منذ يونيو 2011، في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.