من حمدين صباحي لموسى مصطفى موسى «يا قلبي لا تحزن».. الأصوات الباطلة تكرر تجربة 2014 وتهزم منافس الرئيس.. المؤشرات الأولية تعلن اكتساح السيسي في دوائر المحروسة

ما أشبه اليوم بالبارحة، لا فرق على الإطلاق، فالرجل المكتسح للأصوات ظل هكذا حتى بعد 4 سنوات، أما غير المتوقع أن يكون منافس الرئيس السيسي هي الأصوات الباطلة، هذا ما تقوله الأرقام والنتائج.

موسى مصطفى موسى
ومع فرز عدد كبير من لجان الانتخابات الرئاسية التي انتهت مساء اليوم بعد ثلاثة أيام من التصويت، أظهرت اللجان الأولية التي رصدها عدد من المراقبين أنه تم حصر 6356 لجنة بمختلف محافظات الجمهورية، وجاءت الأصوات الصحيحة للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي بـ 10 ملايين و125 ألفا و786 صوتا، فيما حصل المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى على 320 ألفا و579 صوتا، كما أظهرت المؤشرات الأولية تخطي الأصوات الباطلة لما حصل عليه موسى مصطفى موسى.

وتعقد الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم مؤتمرا صحفيا لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الإثنين الموافق 2 أبريل المقبل بمقر الهيئة العامة للاستعلامات.

وتعلن الهيئة خلال المؤتمر نتائج الحصر العددي للأصوات وعدد الأصوات الصحيحة والباطلة والأصوات التي حصل عليها كل مرشح، وذلك بعد ضم نتيجة انتخابات المصريين في الخارج والداخل.

حمدين صباحي
هذا المشهد نسخة مكررة من الانتخابات الرئاسية في 2014، والتي تمت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، وحصل الأول كما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات وقتها، على نسبة 96.91 %، من إجمالي الأصوات الصحيحة، مقابل 3.09 في المائة لمنافسه حمدين صباحي.

وأوضحت اللجنة العليا أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 47.45 في المائة من إجمالي الناخبين المقيدين في كشوف الناخبين، أما ترتيب المنافسين فكان الرئيس السيسي الأول يليه الأصوات الباطلة التي بلغت مليونا و40 ألف و608 أصوات، بنسبة 4.07 في المائة، وهي النسبة التي تخطت ما حصل عليه حمدين صباحي.