جثمان الملك فاروق يصل إلى الإمام الشافعي
في مثل هذا اليوم 27 مارس 1965 وفى الثانية عشر بعد منتصف الليل وصلت طائرة «كوميت» إلى مطار القاهرة الدولى تحمل جثمان ملك مصر السابق فاروق.
من المطار انتقل جثمان الملك السابق إلى مقبرة الباشا في الإمام الشافعي، وهى المقبرة التي بناها محمد على باشا بشارع الإمام الليث لأسرته.
تم عمل حفرة تحت أقدام إبراهبم باشا بن محمد على داخل مقبرة الباشا، وفى الثانية بعد منتصف الليل تم دفن فاروق تحت أقدام جده إبراهيم.
حضر مراسم الدفن شقيقتاه فوزية وفايقة وزوجيهما، واستغرقت عملية الدفن عشر دقائق وانصرف الجميع بعدها دون وضع شاهد على القبر.
وكما ذكر الكاتب الصحفى عباس الطرابيلى في كتابه عن أشهر المقابر في مصر، أن فاروق ظل مدفونا في حوش الباشا 10 سنوات حتى استجاب الرئيس أنور السادات لطلب الملك فيصل ملك السعودية، وتم نقل الجثمان إلى المقابر الملحقة بمسجد الرفاعى عام 1975 تلبية لوصية فاروق بذلك ليكون بجوار والده الملك فؤاد الأول وجده إسماعيل.
كتب على مقبرته «بسم الله الرحمن الرحيم.. المغفور له فاروق الأول، ولد بقصر عابدين في 11 فبراير 1930، وتنازل عن عرش مصر في 26 يوليو 1952 وترك مصر إلى إيطاليا، وانتقل إلى رحمة الله في 18 مارس 1965».