العجائب الثمانية فى الأزمة السورية!
أول العجائب: أن تعرف كل الأخبار من الوكالات والفضائيات التابعة بالكامل للمخابرات الأمريكية والغربية، ولا تشاهد أبدا أى مسئول فى النظام السورى ضيفا على أى برنامج فى أى فضائية..ثم يتحدثون بوقاحة عن التضليل والتزييف، أو بكل حقارة عن الحياد والموضوعية!
العجيبة الثانية: أن يهلل البعض لأى انتصار للجيش الحر..وعندما يتم ضرب هذا الجيش الحر، يقول هذا البعض:" إن بشارًا يقتل شعبه"!!
العجيبة الثالثة: أن يردد الإعلام الرسمى، وبعضه "منحط"..أن بشارًا أفسد كل المبادرات السلمية..وعندما تسأل: وما شروط هذه المبادرات السلمية؟؟ يقولون: أن يتنحى أولا بشار..وثانيها ألا يتم التفاوض مع أى مسئول بالنظام السورى!!!
وكأنك تستمع إلى مجانين!
العجيبة الرابعة: أن يتحدثوا عن قرب سقوط النظام..وأن انتصارات الجيش الحر فى كل مكان..وأنه يسقط الطائرات، ويسيطر على المطارات، ثم تجدهم بعدها يتحدثون عن ضرورة تسليح الجيش الحر!!!
وكأنه يحارب بـ "الشوم" مثلا!!!
العجيبة الخامسة: أن تجدهم يقولون: إننا نساند ثورة الشعب السورى..ثم تجد النعوش قادمة من سوريا لمصريين وتونسيين وليبيين وباقى الجنسيات، ولا نعرف أى شعب سورى هذا الذى يقاتل!!
العجيبة السادسة: أن يصدق البعض أن إسرائيل وأمريكا تساعد هؤلاء من أجل الانتصار على الأسد وإسقاطه، لكنهم سيحاربون بعد انتصارهم على الأسد إسرائيل ومعها أمريكا!!!!
أو يصدق البعض أن قطر والسعودية تريدان الديمقراطية للشعب السورى، من دون أن يسألوا عن الديمقراطية فى كل من قطر والسعودية!!!!!
العجيبة السابعة: ألا يصدق الناس "الإخوان" فى مصر، ويتمنون سقوطهم..لكنهم يصدقونهم فى سوريا، ويتمنون انتصارهم!!!
العجيبة الثامنة: أن ترى من يستنكر تدخل "حزب الله" فى دعم سوريا، رغم أن فضل سوريا سابق على ذلك، وكل رصاصة يقاتل بها "حزب الله"، لسوريا فيها فضل..ولا تجدهم فى الوقت نفسه يستنكرون تدخل المرتزقة والمتطوعين وتركيا وقطر وإسرائيل وأمريكا وفرنسا وبريطانيا، بل وكندا، فى الشأن السورى!!!!
ولا تعرف أى عقول هذه، ولا أى قلوب تلك!!!
ولا تعرف أى عقول هذه، ولا أى قلوب تلك!!!