رئيس التحرير
عصام كامل

مظاهرة في برشلونة تطالب بالإفراج عن بوجديمون

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

خرج آلاف الأشخاص مساء اليوم الأحد، إلى الشوارع في مدينة برشلونة الإسبانية للمطالبة بالإفراج عن كارليس بوجديمون، الرئيس السابق لإقليم كتالونيا، والمقبوض عليه في ألمانيا.


وقالت منظمة "ايه إن سي" الانفصالية واسعة النفوذ، التي دعت إلى المظاهرة، "نحن نطالب ألمانيا بعدم تسليم الرئيس بوجديمون إلى إسبانيا لجرائم مختلقة لأسباب سياسية".

ورفع الكثير من المتظاهرين لافتات صغيرة حملت عبارات بالألمانية: "حرروا رئيسنا، ولا تكونوا أعوانًا"، فيما رفع آخرون أعلام الاستقلال وماسكات بوجديمون كعلامة على التأييد، وسار المتظاهرون من مكتب تمثيل المفوضية الأوروبية إلى القنصلية الألمانية في برشلونة.

كما أثار نبأ القبض على بوجديمون ضجة على الإنترنت، وغردت المتحدثة باسم كتلة "معًا من أجل كتالونيا"، السا ارتادي، التي كان بوجديمون منضمًا إليها على تويتر: "إسبانيا لا تهتم بمحاكمة عادلة بل تهتم بالانتقام والقمع".

وكتبت نائبة سابقة في البرلمان عن حزب "سي يو بي" الانفصالي المتشدد، ميريا بويا، "والآن سنرى ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيدعم انتهاك الحقوق الأساسية من قبل الدولة الإسبانية".

في المقابل، كتب رئيس حزب "سيودادانوس" المناوئ للانفصال، البرت ريفيرا، "انتهى هروب الانقلابي بوجديمون، ومحاولة تدمي ديمقراطية أوروبية وتحطيم قوانين ديمقراطية والإخلال بالتعايش واختلاس الأموال العامة، لا يمكن أن تمر دون عقاب".

وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على بوجديمون بناء على أمر اعتقال صادر عن الاتحاد الأوروبي، لأنه متهم في إسبانيا "بالتمرد" على الرغم من أن التمرد ليس جريمة أوروبية وليست من بين الـ32 جريمة التي يتعين تسليم المتهمين فيها وفقًا لأمر اعتقال أوروبي، وألقت السلطات الألمانية القبض على بوجديمون أثناء تواجده في استراحة على الطريق السريع "ايه 7"، وكان في طريق من الدنمارك إلى بلجيكا حيث يقيم في منفاه.
الجريدة الرسمية