رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أصغر 6 رموز تصارع الأنظمة في العالم

فيتو

عبر التاريخ تلمع أسماء العديد من الشخصيات التي حملت لواء المعارضة، وصارعت الأنظمة حول العالم، ويرصد التقرير التالي أصغر 6 رموز في الوقت الحالي:


1- عهد التميمي



اشتهرت بـ"المفتاح الذهبي للضفة الغربية المحتلة"، فتاة فلسطينية، لا تزال طالبة في الثانوية العامة من مواليد قرية النبي صالح، ولدت في 30 مارس 2001، ولفتت أنظار العالم بتحديها للجنود الإسرائيليين وصفعهم بعدما اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة السياسية "ناريمان التميمي".

لم تظل "عهد"، صامدة أثناء الاعتداء على والدتها، لكنها قاومت بكل قواها رغم صغر سنها، وواجهت جنديين من الجيش الإسرائيلي وصفعتهما مما أثار غضبهما، وقاما باعتقالها.

كُرمت عهد التميمي من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل اعتقالها من قبل جنود الجيش الإسرائيلي ووضعها في السجون الإسرائيلية لمدة 8 أشهر مع غرامة مالية، بعدما تم أسرها في ديسمبر العام الماضي.

2- بانا العبد



تعد الطفلة "بانا العبد"، البالغة من العمر 8 سنوات، أصغر طفلة صارعت النظام على طريقتها الخاصة عن طريق نشر تغريدات على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من مدينة حلب المحاصرة لإيصال رسالة بالغة القوة والدلالة تفيد أن في سوريا لا يوجد أطفال بعد اليوم.

وفي 22 ديسمبر 2016، استطاعت هذه الطفلة السورية الخروج من الأحياء الشرقية لحلب بعد أن دخلها الجيش السوري، والوصول إلى تركيا لتلقى ترحيبًا شخصيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتصبح مواطنة تركية.

3- ملالا يوسفزاي



فتاه باكستانية تبلغ من العمر 20 عاما، وتعد أصغر ناشطة في مجال حقوق المرأة، وهي رمز للنضال من أجل تعليم الفتيات ومقاومة حركة طالبان، بعدما تعرضت لمحاولة اغتيال في أكتوبر 2012 وأصيبت على إثرها بجروح خطيرة، وفي سبتمبر من العام الماضي فازت بجائزة نوبل للسلام في نيويورك.

4-روان بلانشرد



فتاه أمريكية تبلغ من العمر 16 عامًا، وتعد أصغر ناشطة اجتماعية في جوانب مختلفة مثل: الحقوق النسوية وحقوق الإنسان والعنف بالأسلحة، استطاعت من خلال تعليقاتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن تحارب العنف بالأسلحة، كما نجحت في إلقاء خطاب في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمؤتمر السنوي للجنة الولايات المتحدة الوطنية كجزء من الحملة الأنثوية.

5- محمد الجوندي



لاجئ سوري مقيم في لبنان يبلغ من العمر 12 عامًا، قرر إنشاء مدرسة بمساعدة الأقارب والمتطوعين، تضم أكثر من 200 طالب سوري بعدما فروا من بلادهم هربا من الحروب، وحصل الصبي الصغير على جائزة السلام الدولية للأطفال في "لاهاي" لالتزامه بقراره وسلمتها له الباكستانية "ملالا يوسفزاي".

6- إيما جونزاليس



مواطنة أمريكية تبلغ من العمر 18 عامًا، ناجية من حادث إطلاق النار على مدرسة في ولاية فلوريدا في فبراير الماضي، والذي أسفر عن مقتل 17 شخصًا وتعد المتحدث باسم مكافحة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، ومهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مباشر، والدعوة لإقامة مسيرات ألفية لمكافحة السلاح.
الجريدة الرسمية