المصريون.. ضربوا أروع الأمثلة ويكتبون تاريخا جديدا كعادتهم!
تصويت المصريين بالخارج والداخل في الانتخابات الرئاسية فاق كل التوقعات؛ حيث شاهدنا إقبالًا ملحوظًا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في مشهد حضاري، وهو تصويت لمصر واستقرارها قبل أن يكون لصالح أحد المرشحين للرئاسة.. الأمر الذي بعث برسائل مهمة للداخل والخارج ووجه دون مبالغة صفعة على وجه من دعوا لمقاطعة الانتخابات وحرضوا عليها ومن خططوا لإفشالها بالتشكيك في مصداقيتها تارة، وفي جدية المنافسة تارة أخرى.
المشككون في العملية الانتخابية من الإخوان ومن لف لفهم بالداخل والخارج إنما أرادوا طمس كل إنجاز تحققه الدولة المصرية العائدة بقوة لمحيطها ودورها باءوا بفشل ذريع رغم مسعاهم الدءوب لإفشال الحياة السياسية في مصر؛ فلم يستطيعوا أن يفسدوا أو يعطلوا سير الانتخابات ولو في لجنة انتخابية واحدة، وقد شنوا حربًا ضروسًا ضد مصر وعرسها الانتخابي وهي الحرب التي جرت منذ فترة ولا تزال تستهدف أعمدة الدولة بعمليات إرهابية يائسة تارة وبعملية تشويه إعلامي منظم تارة أخرى.
المصريون بالخارج والداخل ضربوا أروع الأمثلة في الوعي والوطنية والولاء والحرص على مناصرة دولتهم في ساعة الشدة فتوافدوا بأعداد فاقت كل تصور على لجان الانتخاب، مؤمنين بأن الإدلاء بأصواتهم أمانة تقتضيها المسئولية الوطنية وتجسيد حقيقي لإرادة شعب يقدم للعالم كله دليلًا لا يقبل التشكيك على مصداقية الانتخابات وأن نتائجها هي تجسيد واقعي لإرادة شعبية حقيقية اختارت من يمثلها في سدة الحكم ومؤسساته المختلفة بإرادة حرة.
مصر تبدأ مرحلة جديدة بقيادة الرئيس السيسي اقتصاديًا سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا وتعليميًا.
