أسباب قلق جهاز منتخب الشباب من مواجهة السنغال
حالة من القلق الشديد، تسيطر على الجهاز الفنى لمنتخب الشباب مواليد 99 بقيادة حمادة صدقى منذ أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" عن قرعة التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للشباب والتي تستضيفها النيجر العام المقبل، والتي أوقعت المنتخب المصرى في مواجهة بالغة الصعوبة أمام المنتخب السنغالى القوى في المرحلة الثانية من التصفيات والتي تنطلق مبارياتها في شهر مايو المقبل.
وجاءت القرعة صادمة للجهاز الفنى للمنتخب المصرى، خاصة أن المنتخب السنغالى، يعد واحدا من أقوى المنتخبات الأفريقية في هذه المرحلة السنية، والمنتخب السنغالى هو وصيف البطولة الماضية التي أقيمت في زامبيا، بعد خسارته في المباراة النهائية أمام زامبيا صاحبة الأرض بهدفين.
ويملك المنتخب السنغالى أكثر من 30 لاعبا محترفا في الدوريات الأوروبية في هذه المرحلة الثانية، أغلبهم يلعبون في الدوري الفرنسى والإيطالى والدوري البلجيكى، أي أن جميع لاعبى الفريق من المحترفين، كما أن المنتخب السنغالى يضم بين صفوفه 7 لاعبين شاركوا في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة للشباب التي أقيمت في زامبيا العام الماضى، ويشاركون مع المنتخب السنغالى في التصفيات الحالية واكتسبوا خبرات كبيرة لخوض هذه المواجهات والبطولات، بعكس المنتخب المصرى الذي تم تكوينه حديثا ولم يسبق للاعبيه خوض أي مباريات دولية من قبل.
المنتخب السنغالى لم يشارك في مباريات المرحلة الأولى من التصفيات كونه من منتخبات التصنيف الأول، وبالتالى عجز الجهاز الفنى للمنتخب المصرى في الحصول على أي تسجيلات لمباريات الفريق للتعرف على نقاط القوة والضعف في المنتخب السنغالى قبل مواجهته في شهر مايو المقبل، كما أن مواجهة السنغال في شهر مايو المقبل هي المواجهة الرسمية الأولى للمنتخب المصرى، منذ بداية تكوين الفريق قبل عام تقريبا، وهى كلها عوامل ستجعل مهمة المنتخب المصرى في مواجهة نظيره السنغالى بالتصفيات في غاية الصعوبة، ويصعب التوقع بنتيجتها، ليصبح الجهاز الفنى بقيادة حمادة صدقى في موقف لا يحسد عليه.