رئيس التحرير
عصام كامل

إعلام الاحتلال يقارن بين تدمير مفاعلي العراق وسوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سلط الإعلام العبري، لليوم الثاني على التوالي، الضوء على قضية الكشف عن تدمير المفاعل النووي السوري، الذي كان قيد الإنشاء في محافظة دير الزور، من قبل المقاتلات الإسرائيلية، في 2007.


وعاد موقع "واللا" العبري بالذاكرة إلى عام 1981، حين دمرت المقاتلات الإسرائيلية "مفاعل تموز" (أوزيراك) النووية في العراق، وسلط الموقع الضوء على حيثيات عملية العراق، مجريًا مقارنة بينها وبين عملية تدمير مفاعل سوريا التي كشف عنها أمس الأربعاء، وعرفت بعملية "البستان".

وقال العميد احتياط يسرائيل شفير، الذي اشترك في تدمير المفاعل في العراق، إن من نفذ عملية سوريا تتلمذ على يديه، حين كان مديرًا للكلية الجوية العسكرية.

واستعرض "شفير" الاختلافات بين الضربتين، فقال: "في ضربة العراق اخترقنا أجواء 3 دول، هي الأردن والسعودية والعراق، وكانت الحظوظ لإسقاطنا كبيرة جدًا، قائد هيئة الأركان زودنا بأموال عراقية قبيل صعودنا للمقاتلة، تحسبًا لوقوعنا في العراق، بعكس ما كان في ضربة سوريا.

من جانبه قال اللواء الإسرائيلي احتياط عاموس يدلين، إن تدمير "مفاعل تموز"، لم يكن ليتسبب باندلاع حرب أو مواجهة عسكرية، لتزامنها مع الحرب العراقية- الإيرانية، أما تدمير مفاعل سوريا، فقد كان هناك شك بأنها ستؤدي لحرب مع سوريا.
الجريدة الرسمية