صحف الكويت تبرز رسائل السيسي للمصريين.. «النهار» تركز على احترام الرئيس لإرادة الشعب.. «الجريدة» تؤكد تشجيعه المشاركة بانتخابات الرئاسة ونفيه استبعاد مرشحين.. و«القبس» تظ
أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الخميس، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية الأم المثالية أمس الأربعاء، وحواره التليفزيوني مع المخرجة ساندرا نشأت، والمذاع أمس الأول الثلاثاء، بعنوان "شعب ورئيس".
النهار
وقالت صحيفة "النهار" في صدر صفحتها الأولى، تحت عنوان مقتبس من تصريحات الرئيس "لو قال المصريون "لا" لاستمرار رئاستى فسأنفذ فورا": «إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعا المصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ليثبتوا للعالم أن مصر يحكمها شعبها، نافيا أي دور له في استبعاد منافسين محتملين، مشددا على أن ما حدث في 3 يوليو 2013، لم يكن مؤامرة، بل استجابة لرغبة الشعب في إنهاء حكم الإخوان المسلمين؛ وذلك بعد أن أدمجت تصريحاته خلال لقائه بالمخرجة ساندرا نشأت في الحوار التليفزيونى "شعب ورئيس" وكذلك تصريحاته خلال احتفالية تكريم الأم المثالية أمس».
الناخبون
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله «إنه يريد أن ينزل كل الناخبين للتصويت في الانتخابات، حتى لو قالوا "لا" لاستمراره في الرئاسة التي تولاها في 2014.. وأضاف قائلا "لو نزل شعب مصر وقال لا، فهذا أمر عظيم وسينفذ فورا، نريد أن نعطي المثل ونؤكد للعالم، أن هذا البلد يحكمه شعبه كيف سنؤكد ذلك إلا بأن ينزل الشعب ويقول نحن موجودون والدنيا كلها ترانا ونقول نحن نفعل ما نريد وما نقرره يتم تنفيذه».
الاقتراع
وفي نفس السياق، قالت صحيفة "الجريدة"، تحت عنوان "السيسي يشجع على الاقتراع في الرئاسية وينفى استبعاد مرشحين" إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ركز أمس خلال احتفالية تكريم الأم المثالية، على مخاطبة نساء مصر ودعوتهن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بالداخل والتي ستنطلق الإثنين المقبل، وذلك غداة نفيه أي دور له في استبعاد منافسين محتملين من الانتخابات الرئاسية، خلال الحوار التليفزيونى "شعب ورئيس".
أمهات الشهداء
وأبرزت الصحيفة إشادة الرئيس السيسي بصبر أمهات وزوجات وبنات الشهداء، مؤكدا اعتماده غير المسبوق على المرأة المصرية في العمل التنفيذي، من خلال نسبة تمثيلها بالحكومة التي بلغت 20 %، وتقلدها منصب المحافظ لأول مرة.
الإرهاب
وقالت صحيفة "الأنباء" تحت عنوان السيسي: الحديث عن المرأة المصرية لا ينتهى.. وأدعوكم للمشاركة بكثافة في الاستحقاق الرئاسى: «إن الرئيس السيسي أكد أن الحديث عن المرأة المصرية لا ينتهي، وليس في ذلك مجاملة ولا مبالغة، مطالبا في الوقت نفسه، الشعب المصري بالمشاركة الإيجابية بكثافة في الاستحقاق الرئاسي، مهما كانت اختياراتهم، والحرص على أداء حقهم وواجبهم في الإدلاء بصوتهم أمام صناديق الاقتراع».
كما نقلت صحيفة "الأنباء" عن الرئيس السيسي خلال الحوار التليفزيونى شعب ورئيس ست رسائل، جاء في مقدمتها أنه نجح في مكافحة الإرهاب في سيناء بنسبة 90 %، وهو ما لم تتمكن دول أخرى من تحقيقه، وأنه لا يعتمد في حياته سوى على العمل فقط، وأنه لا أحد يستطيع تغيير الشعب المصرى، نظرا لذكائه،، وذلك إلى جانب إنجازات إنشاء البنية التحتية للدولة.
المشاركة
أما صحيفة "السياسة"، فقالت تحت عنوان "السيسي يدعو إلى المشاركة في الانتخابات وينفى استبعاد مرشحين" "إن الرئيس السيسي دعا المصريين إلى المشاركة في الانتخابات التي تجرى الأسبوع المقبل، ليثبتوا للعالم أن مصر يحكمها شعبها، وذلك غداة نفيه أي دور له في استبعاد منافسين محتملين، ونقلت عنه قوله "إنه يريد نزول الشعب كله للمشاركة في الاقتراع، حتى إذا قالوا "لا" لاستمراره في الرئاسة، موضحا أنه ذا نزل شعب مصر وقال لا، فهذا أمر عظيم وسينفذ فورا.
الترشح
كما نقلت عنه قوله -خلال الحوار التليفزيونى شعب ورئيس إنه لا علاقة له بتراجع أي من المرشحين للانتخابات عن الترشح، قائلا "كنت أتمنى أن يكون موجودا معنا منافس أو اثنين أو ثلاثة أو عشرة من أفاضل الناس، وانتم تختارون كما تشاءون".
المرشحون
وأبرزت صحيفة "القبس" عن الرئيس السيسي قوله خلال الحوار التليفزيونى شعب ورئيس قوله، إنه ليس له أي دور في غياب المرشحين عن الانتخابات الرئاسية، قائلًا "كان لدى رغبة في وجود عدد من المرشحين لمنح الناخبين فرصة أكبر للاختيار، لكن الأحزاب ليست جاهزة بعد لذلك".
وأشارت إلى أن الحوار تضمن مشاهدة الرئيس السيسي لتعليقات مصورة لمواطنين، بعضها تضمن مدحا والآخر انتقادات للإصلاحات الاقتصادية وغلاء الأسعار، ولدور الجيش في الاقتصاد، والتي رد عليها الرئيس السيسي، بأنه لا يرى أي مشكلة في سماع الانتقادات، نافيا الاتهامات التي توجه للسلطات باستخدام أجهزة الأمن لترهيب المعارضين، ومؤكدا أن الإجراءات الاقتصادية التي تم اتخاذها كانت ضرورية حتى لا تتعرض مصر للانهيار، مثمنا دور الشعب المصري في تقبل وتحمل هذه الإصلاحات، بالإضافة إلى تأكيده أن دور القوات المسلحة في الاقتصاد لا يتعدى 2 أو 3 %.